اذا كان القدر مكتوب منذ الولادة ! فكيف يتغير مجرى حياتنا بالدعـاء ؟؟ ناقشني حسب تفكيرك
الله سبحانه وتعالى يحب أن يرى عبده متضرعا له طالبا اياه منكسرا ومحتاج له كي يسبغ عليه من نعمه والدعاء مسبب للخير وطلب من الله رغبة في زيادة فضله قال تعالى (وإذا سألك عبادي عني فأني قريب اجيب دعوة الداعي إذا دعان. وذكر عن رسول الله عليه السلام انه قال(لاايرد القضاء الا الدعاء)إذا الدعاء يرد القدر لان كلاهما قضاؤه من الله لانه سبحانه يعلم أن العبد سيدعوه ويغير الله القدر بقدر آخر مكتوب عنده. والدعوة لله لا ترد أن كانت بقلب صادق وبايقان تام ان الله لن يخيبك لأن الله وعد الإنسان بإحدى ثلاث اما ان يعجل لك في ما طلبت وأما إن يدخر لك في الاخره وأما إن يكفيك شرا كان قد يصيبك.. واعلم انك ما دعوت الله لشيء ولم يعطيك اياه كان لحكمة ربانية هو أعلم منا بأنفسنا وارحم بنا من امهاتنا ويختار لنا الأفضل دوما ولو كان شيء لا نريده... وفي النهاية الرضا بقسمة الله ونصيبه أمر مهم فاعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك