@ahmed55765

ahmed

Ask @ahmed55765

Sort by:

LatestTop

تابع الإجابة عن السّؤال الخاص بالتّسَتُّر والحَزم والتّشَدُّد الأخلاقي الفِطْري

ahmed55765’s Profile Photoahmed
وأوَدّ هنا أن أُشير إلَى أنّ السّبب الرئيسي لطلب الرجل الصّالح من مُوسَى -عليه السّلام- لَم يكُن للتّقليل من شأنه كما يفعلُ أغْلبُ الجُهلاء في هذا العَصْر، وإنّما كانت لهُ عدّة أسبابٍ تدُلُّ علَى فِطْنَتِه مِنْها :
- أنَّهُ لَم يكُن يعلَم بطبيعة شخصيّة موسى -عليه السّلام- نظَرًا لأنّهُ كان رجُلًا غريبًا عن قريتِهِم، فأراد أن يختَبِر صَلاحَهُ عن قُرْبٍ مِن خلال توظيفِه عِنْدَه.
- أنَّهُ عَلِم بقُوّة سيدنا مُوسَى -عليه السّلام- ، واسْتَشْعَر قَسْوة الظُّروف التي مَرّ بها وانعدام المالِ لَدَيْه مع عدَم إقْبالِه علَى الدُّنيا وتَحَفُّظِه الواضِح في التّعامُل مع النّساء كما أدْرَك عِفَّتَهُ في عدم طَلب الأجر نظير ما صَنَعَهُ مِن المَعْروف برغم شدّة احتياجِه، فحَلّ في نَفْس الرّجُل الصّالِح بالهَيْبَة والرَّهْبَة والمَحَبَّة والعَوَض لَهُ مِن الله في إحدى بناتِه علَى إحْسانِه في تَرْبِيَتِهِن، فأراد أنْ يُشْعِرَهُ بمحَبّتِه بإكرامِه بالزّواج مِن إحْدَى بناتِه، وأراد أنْ يُريحَه مِن هَم الأعباء المادّيَّة بتوفير وظيفة لَه، وأراد أنْ يُعَبّر عَن شِدّة امتنانِه إنْ تَفَضَّل مُوسَى بقبول عَرْضِه، عندما قال لَهُ صراحَةً بلسان حال الأب السّعيد التّوّاق لقبول مُوسَى لعرضِه علَى استِحْياء : "فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِندِكَ" ، ثُمّ عاد ليُؤكّد علَى امتنانِه لمُوسَى -عليه السّلام- بقولِه "وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ ۚ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ"
- أنّ الرّجُل الصّالِح لَم يُرد أنْ يَبْخَس ابنَتَهُ حقّها في المَهْر فيتخلَّل الشّكُّ لمُوسَى -عليه السّلام- أنّ بِها عَيْبًا أجبر أباهها علَى التّفريط في حقّها، ولذلك لَم يُسَمّ لَهُ البِنْت التي يُريدُ أن يُزَوّجَهُ إيّاها؛ حتّى يطمئنّ مُوسَى -عليه السّلام- إلى أنّ الرّجُل لَن يغُشّهُ وفي نفس الوَقْت لَن يمُنّ علَيْه ،كما لَم يُرِد الرَّجُل لابنَتِه أنْ تعيش حياةً أقلّ من المُسْتوى المعيشي الذي كانت تنْعَم به مَعَه في بيتِه، كما خَشِىَ أنْ يستشعر مُوسَى -عليه السّلام- الحَرَج مِن عدَم قُدرتِه علَى المَهْر، فيرفُض عَرض الزّواج، فأغْراهُ بالوظيفة بوَصْفِها مَحَلّ المَهْر.
فأيُّ حِكْمَةٍ امتلَكها هذا الرّجُل الصّالِح وأيُّ فِطْنَةٍ وأيُّ بلاغة!
فنِعْمَ الفَوزُ ما فازَ بِه في دُنْياهُ بما يَنْفَعُهُ في أُخْراه
وسُبحان الذي أَعْطَى كُلَّ شَئٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى
#أحمد_توكل
#فطنة_الصالحين

View more

معلش هو مش سؤال وخلاص بس ليه فعلاً البنت المستورة اللي لبسها واسع واللي بتتعامل بحزم مع أي راجل بره بتفتكروا إنها مش أنثى ولا بتعرف تدلع حتى لو شكلها حلو وبتفكتروا إن دي حاجة بعيد عنها وإنها مش رقيقة ولا كيوت والكلام ده.. حتى العرسان تسأل عن الموضوع ده.. ممكن أفهم ليه أو إيه اللي بيوصلكم لكده؟!

لا أعْلم ما هو سبب هذا السُّؤال، فيبدو لي أنّ سائلَهُ صاحِبُ هَوًى أو أنَّهُ مُشَوَّشُ الفِكْر مِن فَرط تأثُّرِه بضلالات المُجْتَمَع علَى حِساب دينِه، والحَقُّ أنّ لهذا الأمر أسبابٌ عِدّة، فبدايَةً يجب التّسْليمُ بأنّ أوّل سَبب مِن أسباب عدم تيسير زواج الفتيات المُلْتزمات هو قلّة المال في أيدي الشّباب المُلتزمين أخْلاقيًّا ودينيًّا، وليس لعَيْبٍ في الفتيات المُلتزمات، فتَشَدُّد الفتاة وحَزْمُها وتسَتُّرُها مِن أبرز سمات الجمال الحقيقي، وكما ذكَرْتُ سابِقًا بأنّ السّبب الواضِح في قلّة المال عند الشّباب المُلتزمين هو مُزاحمَة النّساء للرّجال في سُوق العَمَل ممّا أدّى لنقص الفُرص المُتاحة للرّجال في العمل وانتشار الوساطات والمصالح، فالأمر ليس عيْبًا في الفتاة المُلتزمة ولا تقصير من الشّباب المُلتزم، ولكنّهُ فسادٌ في الأرض وابتلاءٌ عظيم، وحلُّه هو أن ينتبِه الأب العاقل الذي وسّع الله عليه في الرّزق فينتقي لابنته المُلتزِمَة شابًّا خلُوقًا يَصُونُها ويُقَوّي إيمانها بالله علَى أنْ يُوَفّر لهذا الشّاب فرصة عمَلٍ تُمكّنُه من العيش في حياةٍ كريمة مع زوجةٍ صالحة وأبناء صالحين، ولعلّ في اختيار الرّجل الصّالح الذي قيل أنّهُ شُعيبٌ -عليه السلام- لسيّدنا مُوسَى -عليه السّلام- زوجًا لإحْدَى بناتِه بعد أنْ وفّر لَهُ فُرصَةً للعمل عندَهُ لسنواتٍ طويلة مكّنتْهُ مِن تكوين نَفْسِه مادّيًّا، فضَرب لنا هذا الرّجُل الصّالح أفْضَل المَثَل والقُدوة حتّى أكرمَهُ اللهُ بتخليد ذكْرِه في القُرآن الكريم ؛ ليعرف كُلُّ مُسْلِمٍ لَبيبٍ قيمة هذا الرَّجُل المُؤمن الحكيم المُتَرَفّع عن عادات النّاس القذرة وتقاليدهم الصّمّاء العَمْياء التي تُنكِرُ الفِطْرَة السّويَّة التي فَطَر اللهُ النّاس عليها، وأثَرُه النّافِع في استقامة المُجتَمَع، فكان الرّجُل الصّالح يعيشُ للّه وبالله ومَع الله، فأكْرَمَهُ الله وشَرّفَهُ بتزويج ابنته لنَبِيّ قَوِيٍّ يحفظُ ابنته التي تَعِب في تربيتها ويصُونُها مِن شرور الدُّنيا، وأوَدّ هنا أن أُشير إلَى أنّ السّبب الرئيسي لطلب الرجل الصّالح من مُوسَى -عليه السّلام- لَم يكُن للتّقليل من شأنه كما يفعلُ أغْلبُ الجُهلاء في هذا العَصْر، وإنّما كانت لهُ عدّة أسبابٍ تدُلُّ علَى فِطْنَتِه مِنْها :
- أنَّهُ لَم يكُن يعلَم بطبيعة شخصيّة موسى -عليه السّلام- نظَرًا لأنّهُ كان رجُلًا غريبًا عن قريتِهِم، فأراد أن يختَبِر صَلاحَهُ عن قُرْبٍ مِن خلال توظيفِه عِنْدَه.
- أنَّهُ عَلِم بقُوّة سيدنا مُوسَى -عليه السّلام- ، واسْتَشْعَر قَسْوة الظُّروف التي مَرّ بها وانعدام المالِ لَدَيْه مع عدَم إقْبالِه علَى الدُّنيا وتَحَفُّظِه الواضِح في التّعامُل مع النّساء كما أدْرَك عِفَّتَهُ في عدم طَلب الأجر نظير ما صَنَعَهُ مِن المَعْروف برغم شدّة احتياجِه، فحَلّ في نَفْس الرّجُل الصّالِح بالهَيْبَة والرَّهْبَة والمَحَبَّة والعَوَض لَهُ مِن الله في إحدى بناتِه علَى إحْسانِه في تَرْبِيَتِهِن، فأراد أنْ يُشْعِرَهُ بمحَبّتِه بإكرامِه بالزّواج مِن إحْدَى بناتِه، وأراد أنْ يُريحَه مِن هَم الأعباء المادّيَّة بتوفير وظيفة لَه، وأراد أنْ يُعَبّر عَن شِدّة امتنانِه إنْ تَفَضَّل مُوسَى بقبول عَرْضِه، عندما قال لَهُ صراحَةً بلسان حال الأب السّعيد التّوّاق لقبول مُوسَى لعرضِه علَى استِحْياء : "فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِندِكَ" ، ثُمّ عاد ليُؤكّد علَى امتنانِه لمُوسَى -عليه السّلام- بقولِه "وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ ۚ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ"
- أنّ الرّج

View more

لقلمك🖋️

فُرَص النّجاة في هذه الحياة كثيرة، فاللهُ يمنحُنا الفُرصة كل ثانية لنُصَلّي ونُُسَبّح ونتُوب ونَسْتَغْفِر ونتصَدَّق ونفعل كُل ما نَسْتطيعُهُ من خَيْر، فمَن اغْتَنَم هذه الفُرَص الذّهَبِيَّة فقد فاز، ومَن يَتَغافَل عَنها، فهُو مِن الهالكين النّادمين

People you may like

فين الانسر الى كان عن السواق المظلوم

لا أعْلَم سَبَب حَذْفِه مِن هُنا أكثَر مِن مَرَّة، رُبّما لأنّني نَشَرْتُ رَقم محفَظَة الرّجُل المسكين، لكن لَم يَعُد الأمْرُ يَشْغَلُني الآن، فقد أخْبَرْتُ أوْلياء الأمور في مجموعاتي المجّانيّة علَى واتساب، وقد تواصَلَت معي إحْدَى أولياء الأمور في صباح الأمس، وقامت بتحويل المبلغ بالكامل علَى محفظة السّائق(التي أقنَعْتُهُ بإنشائها مُؤَخَّرًا؛ لإنقاذ المرأة العجوز من السّجن والتي كانت قد اقترضَت لمساعدة السائق المقهور، وتمّ رَدّ المَبْلَغ لِأصْحابِه والتّخفيف عن كاهِل المساكين والحمدُ لله
فين الانسر الى كان عن السواق المظلوم

فى واحده كانت باعته لحضرتك سؤال وهو ظاهر أنه مجهول لكن هى بتقفل الصفحه بتاعتها عشان يظهر للكل أنه مجهول لكن هيا بترجع تفتح الصفحه تانى وتنشطها فصورتها بتظهر مع السؤال فى كل الصفحات الى ردت عليها وهى حاطه صوره مش محتشمه وحاطه على وشها مكياج،شوفت السؤال وانا بتابع صفحتك صدفه وبعت لحضرتك لنك السؤال ده

جزاكُم اللهُ خيرًا، نعَم، بالفِعل لقد كان هذا السؤال مجهولًا، وكان يسألُني عمّا أفعلُهُ فأجبتُهُ حينها بأنّني كُنتُ أفكّرُ في صِحّة حساباتي، وأرْفقتُ حِينَها في إجابتي صورة هذه الورقة التي كتَبْتُ فيها نتائج الحِسابات
تمّ حَذْف السُّؤال الآن، حَفِظَنا اللهُ وإيّاكُم وثَبّتَنا علَى الإيمان ووَفّقَنا وإيّاكُم لِصادِق القَوْل وصالِحِ الأعْمال
فى واحده كانت باعته لحضرتك سؤال وهو ظاهر أنه مجهول لكن هى بتقفل الصفحه بتاعتها

دَعواتٌ وأدْعِيَة. .

ahmed55765’s Profile Photoahmed
الحَمْدُ لله الذي أحيانا بأمرِه، وأعاننا علَى ذِكْرِه، ووفَّقنا للسَّعى إلَى رضاه . .

أذكار

ahmed55765’s Profile Photoahmed
اللهُمّ ما أمْسَى بي مِن نعمَةٍ أو بأحَدٍ مِن خَلْقك فَمِنْك وَحْدَك لا شَريك لَك، فلَك الحَمْدُ ولَك الشُّكْرُ يا اللّه، يا رَبّ العالَمين

أذكار

ahmed55765’s Profile Photoahmed
سُبحان الله، الحَمْدُ لِلّه، لا إلَه إلّا الله، اللهُ أكْبَر، لا حَوْل ولا قُوّةَ إلّا بالله العَلِيّ العَظِيم

- و إفرض بعد السعى ده كله ماوصلناش؟

الهَوَسُ بحَتْمِيَّةِ الوُصُولِ لتحقيق أشْياء مادّيَّة هُو هَوَسٌ لا مُبَرّرَ لَهُ؛ لأنّ كُلّ ما في الدُّنيا زائلٌ مِن بَشَرٍ وحيوانٍ، أمّا الإيمانُ بإمكانِيَّة تحقيق الأهدافِ الكبيرةِ ذاتَ الأثَر النّبيل في سَبيل نُصْرَة الحَقّ دون إيذاء الأبْرياء فهُو مَطْلُوب، والسّعْىُ في سبيل تَحْقيقِه شَرَفٌ حتّى وإنْ لَم يتَحَقَّق

إزاي أواظب علي الصلاة

لا يُوجَد طَريقة مُحَدَّدَة للمُواظَبَة علَى الصّلاة، لكِن يَكْفي أنْ تظلّ لدَى الإنْسان الرّغْبَةُ الجادّة عن اقتناعٍ داخِلِيٍّ تام بأهَمّيَّة الصّلاة في تغيير حياة الإنْسان وتَقْوِيَة صِلَتِهِ بِرَبّه

حياتك ماشيه زى م كنت بتتمنى ؟

رجَوْتُ مِن الله وما زِلْتُ أرْجُوهُ بأنْ تكُون حياتي في ما يُرْضيه، ورَضيتُ بما أعْطانيه من نِعَمٍ، لكنّها الابتلاءات تأتي مِن حيثُ لا يُمكِن توَقُّعُها، فبَيْنَما قد يظُنُّ المَرْءُ أنّ الحياةَ قد اسْتَقَرّت لَهُ بِما يُعِينُهُ علَى الطّاعة، إذا بسِهام شياطِين الإنْس والجِنّ تَكْشِفُ عَن بُغْضِهِم لكُلّ مَنْ سَلّم الأمْر لِرَبّهِ وأقَرّ للّه بوجوب الطّاعَة، فيَكْشِفُون عَن قُبْح نواياهُم، فلا تَدْرِي، أذاك الذي أكْرَمْتَهُ بالأمْس قد جَحَد مَعْرُوفَك؟!، أو هذا الذي أحْسَنْتَ إلَيْه، كيف تجَرّأ علَى الإساءة إلَيْك دون مُبَرّر؟! ، وأولئك الذين عُرِفُوا بأقْرِبائك، كيف أكَلُوا طَعامَك الذي تتقَوَّتُ بِه في الحَياة لتَكْفِى حاجَتَك؟!، وهذا الذي أقْسَمَ علَى وَعْدِهِ بالله، قَدْ أخْلَفَ وَعْدَهُ مَعَك خَشْيَةً مِن النّاس دُون أنْ يَخْشَ الله في رِزْقِه، ومَنْ ظَنَنْتَهُ طائعًا للّه قد عَصاهُ سِرًّا وجَهْرًا، إنّها مَشيئةُ الله أنْ تتكَشَّف الأقْنِعَةُ لِحِكْمَةٍ يَعْلَمُها، وأنْ يُبْتَلَى الإنْسانُ في دينِهِ وأهْلِه ونَفْسِه، فلَيْسَ لِمَشيئة الله مانِع، ولَيْسَ للمُؤمِنِ إلّا أنْ يُؤمِن بِقُدْرَة اللهِ علَى إنْهاءِ كُلّ تِلْكَ الصّراعات الدّائرَة، ومَحْقِ كُلّ آياتِ الباطِل والضَّلالِ في طَرْفَةِ عَيْن

View more

لقلمك🖋️

للّه الأمْرُ حَيْثُ تُرْجَعُ الأمُورُ كُلُّها

اقولكم ع حاجه... انا مخطوبه ومش معايا فلوس جهازي

مِن أكبر العيوب التي أجِدُها مُنْتَشِرَةً بين النّاس هذه الأيّام هى إجبار المرأة على المُشاركة في أثاث المنزل من أدوات المطبخ والأجهزة الكهربائية كالثّلاجة والغَسّالة وغير ذلك، في حين أنّ المَرْأة في الإسلام غير مُلْزَمَة بِأيٍّ مِن ذلك، إذ أنّها غير مُلْزَمَة بالعَمَل، وبالتّبَعِيّة فهى غير مُلْزَمَة بالإنْفاق، وأرَى بأنّ لهذه المُعضلة أسْبابٌ أهَمّها :
جَهْل الأمّهات والإنْصات لكلام الحاقدين، فتُكْرِهْن بناتِهِنّ علَى القبول بأي ذكَرٍ يتقدّم دون إمْهال الأب والإخوة للتّأكُّد مِن دينِه وخُلُقِه
ضغط الأمّهات الجاهلات علَى الأب كي يستدين ويَشْتري ما هُو غير مُلْزَم بشرائه وإذْلال الأب بعد كِبَر سِنّه وبدلًا مِن أنْ يفرح بأنّ لدَيْه بناتًا يجبُ علَيْه إحسانُ تَرْبِيَتِهِنّ دينًا وخُلُقًا؛ كي يَكُنّ سَبَبًا في دخوله الجَنّة، فإنّهُ يعمل ليل نهار مِن أجل شراء الأجهزة الكهربائيّة لبناتِه
ضعف شخصيّة الأب وضَعْف إيمانِه بالله في ظِل استجابتِه للأمّ الجاهِلَة
ضعف إيمان المرأة بقضاء الله وقَدَرِه واسْتِعْجال الزّواج دُون ضوابِطَ أخْلاقِيّةٍ أو شَرْعِيّة، فنجدُ مِنْهُن من ترتدي ملابس مُذلّة تُظهِرُ تفاصيل جسدها وكأنّها تَعْرِضُ نفسها للبَيْع، ومِنْهُنّ مَن تُخالِطُ الذّكور علَى وسائل التّواصُل وتتبادل معهُم الأحاديث علَى وسائل التّواصُل الاجتماعِيّ في أجْلَى صُور انْعدام الحَياء والكَرامَة، أو نَجِدُ مَن تعمل وهى مِن أُسْرةٍ مَيْسُورة ولا تحْتاج للمال، فتُزاحِمُ الرّجال في سُوق العَمَل وتكونُ سبَبًا مِن أسْباب تضييق الرّزق علَى الرّجال الكادِحين المُخْلصين السّاعين علَى أُسَرِهِم بالحلال ولا واسِطَة لَهُم إلّا الله
وكُلّ هذه المظاهر الغَبِيّة أدّت لفساد المُجْتَمَع وتَشْويه صورة المُسْلِمين، فلا أب مسئول ولا أم مُربّيَة ولا امرأة مُتدَيّنة صالحة للزّواج ولا رجُل صالح قادِر علَى كفايَة نفْسِه وأهْلِه فَضْلًا عن تكوين أُسْرة مُسْتقبَلِيّة صالحَة

View more

ممكن اسالكم حاجه لو الشخص اللي هتجوزه ظروف شغله بتحكم عليه يغيب عني ممكن بالشهور وممكن يقعد جنبي شهور تانيه دا ممكن يأثر ع حياتنا او ايه مميزات وعيوب الحياه دي

إذا كان السّؤال حقيقيًّا وليس لمُجَرّد إهْدار الوقت، فلا أرَى لسُؤالِك مُبَرّرًا، فهذا الأمرُ يخُصُّك وحدك، ويتوقّف علَى مدَى اقتناعك وقبُولك للشّخص المُتقدّم دينًا وخُلُقًا، ويرتبط أيْضًا بقُدرتك علَى تحمُّل المسئوليّة في غياب الزّوج واسْتشارَته في كافّة شئون البيْتِ وعدَم الخروج مِن البَيْتِ إلّا بإذْنِه، والتّواصُل مع الزّوج هذه الأيّام لاستشارتِه وأخْذ الإذْن مِنْه أصْبَح يسيرًا من خلال الهاتف والإنترنت بعكس الأزمنة السّابقة

كنت بتغيب كتير عن محاضراتك وانت ف الجامعه...🖋️😎

لا أذْكُر أنّني تغيّبْتُ عن مُحاضَرَةٍ عن عَمْدٍ قط، بل رُبّما لَم تَفُتْني إلّا بعض المُحاضرات لظروفٍ اضطراريّة. كالمَرَض والتّأخير في المُواصَلات، ومع أنّ ذلك لَم يَنْفَعْني كثيرًا في درجات الدّراسَة؛ بسبب ضعف قُدرتي علَى المُذاكَرة بعد العَودة مُجْهدًا في آخر النّهار كُلّ يوم، إلّا أنّني كُنتُ سعيدًا وأنا أُراقِبُ مُحاولاتي المُتكَرّرة للاجتهاد في الدّراسة دُون يَأسٍ ودُون مَلَل مُؤمِنًا في قَرارة نَفْسي بأنّ كُل صَعْبٍ حَتْمًا سينتهي، فلا يجب أنْ يَنْتهي دون أنْ أتْرُك معهُ تجارُب صادِقَةٍ ومُحاولاتٍ مُثْمِرَة

ذنوب الخلوات مُـهـلِـكَـات

يَظُن البعض أنّهُ إذا وجد إنْسانًا صالِحًا، بأنّ هذا الإنسان الصّالح لا يُخْطئ، وكذلك يظُنُّون بالذين يُخْطئون بأنّ علاقَتَهُم برَبّهِم ستظلُّ ضَعيفة، في حين أنّ علاقة المرء بربّه ليست ثابتة، وتلك طبيعة البشَر، فالذي يظْهرُ صلاحُهُ قد يضِل في آخر أيّام عُمرِه، والذي تَظْهَرُ أخْطاؤُه قد يَهْتَدي ويَسْتقيمُ حالُهُ في آخِر أيّام عُمرِه، فلا الضّال يَهْتَمُّ بضلال مَن صلَح حالُه، ولا الصّالِحُ يَهْتَمُّ باستقامَة الضّال، وإنّما لكُلّ إنسانٍ شأنُهُ الخاص مع رَبّه، لذلك علَى كُلّ إنْسانٍ أنْ ينشَغِلَ بِنَفْسِه في إصلاح نَفْسِه،. فالكُلُّ يُخْطئ ولكن تتفاوت نِسَب الأخْطاء ودرَجَتُها، والنّاصِحُ هُو مَن يُجيدُ إدْراك خطئه، فيعقُبُهُ بطاعةٍ تَمْحُوه، ولا يزالُ الإنسانُ المُخْلِصُ الصّادقُ يُجاهدُ نَفْسَهُ حتّى يتوبَ اللهُ عليْه فيُثَبّتَهُ علَى الطاعات، ويتقبّلُهُ عِنْدَهُ في المُتّقين

بتكون موجود ع اسك كتير؟

لا أميلُ لإهدار وقْتي علَى الإنترنت، واستخدامي لَهُ مَحْدودٌ جِدًّا في إطار معلومات ترتبط بأعمالي، إلّا أنّني أجدُني مُضْطَرًّا أحْيانًا لنشر بعض المنشورات التي قد تُظْهِرُ شخصيّتي مِن خلال التّعبير عن آراء لي في بعض القضايا الهامّة، ورُبّما يُوَفّرُ علَىّ ذلك إهدار المزيد والمزيد من الوقت في تبرير أفْعالي، فنتيجَةً لصُعُوبة التّفْكير المَنْطِقي والعَقْلاني لدَى كَثيرٍ مِن البَشَر، كما أنّ ذلك يُعطيني مساحَةً بسيطة لنُصْح مَن قد يَجِدُ في بعض كلامي نَفْعًا، فلا بأس، وإضافةً إلَى ذلك، فحين أسْتشعرُ أنّ اسْتخدامي للإنترنت يُهْدِرُ وَقْتي بِلا فائدة، فإنّني أتوقّف عن استخدام كُلّ ما يُهْدِرُ وَقْتي

ايه اكتر حاجه تتمني تبقا موجوده في بيتك المستقبلي ؟🤍✨

لا نِعْمَةَ تُضاهي بيتًا مُؤمِنًا يَكُونُ فيه الرَّجُل هُو المَسْئُولُ الوَحيدُ عَنْهُ والمَرْأةُ نائبُهُ والأبْناءُ شَعْبُهُ ومُسْتشارُوه، بَيْتٌ قَوِيٌّ عامِرٌ بِذِكْر الله، لَهُ أسْوارٌ عاليَةٌ ومتينةٌ تعْزِلُهُ عَن الذنوب، يسيرُ علَى خُطَّةٍ واضِحَةٍ هدفُها إرْضاءُ الله والعبُور مِن هذه الدُّنيا بأقَلّ الخسائر وتَحْقيق أعْلَى المكاسِب في الدُّنيا والآخِرَة

لسه بتخاف تخسر حد ولا فاكس؟

لا يَجْدُرُ بالإنْسان المُؤمِنُ برَبّهِ أنْ يخافَ مِنْ فُقْدان البَشَر، فهم مَن يَخْسَرُون إن أدْرَكُوا قيمة الإيمان بالله، إنّما يَجْدُرُ بِالمُؤمِن بِرَبّه أنْ يَخْشَى ضياعَ نَفْسِهِ وبُعْدها عن الله، فذلك هو الخُسْران المُبين، وما دام المَرْءُ في مَعِيّة رَبّه، فهُو مِن الفائزين

ما نوع الهروب الذي تمارسه حين تضيق بك الحياة أو أردت الاختلاء بنفسك ؟

الهُروب مِن المَشاكِل ليس حَلًّا جَيّدًا في أغْلَب الأوقات فهُو يختلفُ بحَسَب صاحِب المُشكِلَة، فإذا كانت مُشكلةً يتَسَبّبُ بها أحَد المُحيطين بالشّخص، فمِن الأوْلَى بِه أنْ يُحاول مُصارَحَتَهُ بطبيعة تأذّيه مِن تلك المُشْكِلَة، فإذا احتاجَ لمُساعدةٍ أو نُصْحٍ فالأفْضَل هو مُحاولة توفير الدّعم اللازِم لتجاوُزِها، هذا إن كان يتقبّلُ النُّصْح ويحاول حَلّ المُشكلة التي تسَبّب فيها وآذَت غَيْرَهُ، أمّا إذا كانت المُشْكِلَةُ مُعَقّدَةً أو أنّ صانِعَها يتعمّدُ وقوعَها وإيذاء الغَيْر، فحينَها يجب علَى المَرْء أنْ يَنْجُو بنَفْسِهِ آخِذًا بالأسْباب ويُسَلّم الأمْرَ للّه، وكذلك الأمرُ إذا كان الشّخْصُ هُو نفسُهُ صاحِبُ المُشْكِلَة، فالأوْلَى بِه مُواجَهَتها ومُحاوَلَة حَلّها بقدر إمكانِهِ وكُلّ جهْدِه، فإذا كانت المُشْكِلَةُ مُعَقّدَةً، فاللهُ لا يُكَلّفُ نَفْسًا إلّا وُسْعَها، وحينَها يجب علَى المَرْء أنْ يَنْجُو بنَفْسِهِ ويَبْتعد عن عوامِل هذه المُشْكِلَة ويتجنّب نتائجها آخِذًا بالأسْباب ويُسَلّم الأمْرَ للّه، فاللهُ الذي خَلَقَهُ لَنْ يُهْمِلَهُ وَحيدًا ما دامَ يلْجأُ إلَيْه في يُسْرِهِ وعُسْرِه، وهُو سُبْحانَهُ علَى كُلّ شئٍ قَدير، هذا إذا كان المرْءُ لَم يَتَسَبّب في المُشكِلَة ولَم يُؤذِ غَيْرَه، أمّا إذا تعمّد صُنعَها وتعمّد إيذاءَ غَيْرِهِ، فلا مفَرّ لَهُ مِن مُواجَهَة مُشكِلَتِه وتحَمُّل عواقِبها، وكما كان جريئًا في صُنع المُشْكلة، فعلَيْه أن يكون جريئًا في الحَدّ مِن نتائجِها. وتَحَمُّل النّتائج حتّى وإنْ بَلَغَت حَدَّ إعْدامِهِ شَنْقًا، وعلَيْه أنْ يَعْتَرفَ بخَطئه وأنْ يَتُوبَ إلَى الله، لعَلّ اللهَ يَغْفِرُ لَهُ في الآخِرَة ويَرْحَمَهُ مِنْ عذاب النّار، واللهُ سُبْحانَهُ هُو الغَفُورُ الرّحيم

View more

ممكن نقدر نحكم ع شخصة حد م السوشيال؟

مِن الصّعْب الحُكْم علَى النّاس مِن خلال مواقع التّواصُل إلّا مِن خلال مواقف وسلوكيّات واضِحَة، وليس كُلّ إنسانٍ يقْدِر علَى هذا التّمييز مِن حيثُ الصّلاح والسُّوء، وإنْ كان مِن السّهل معرفة سُوء الشّخْص إنْ ظَهَر مِن سلوكِهِ ما يُخالِفُ الأخْلاق العامّة كنشر منشوراتٍ للسُّخرية الغير مُبَرّرة للغير، أو يُخالِفُ العُرْف كفَضْح ستْر إنسانٍ لَم يُؤذِه في شئ، أو يُخالف الدّين كالاختلاط دُون رابطٍ شرْعِيٍّ أو عملٍ، والإكثار من الحديث حول الأمور الشّخصيّة التي لا يجب الحديثُ حولَها بين الأجانِب، أو قضاء الكثير من الوقت على وسائل التواصُل الاجتماعي بما يوحي بأنّ هذا الشّخص غير مسئول، هذه بعض السّلوكِيّات التي قد تُظْهرُ سوء الشّخص، وضِدُّها قد يُظْهِرُ صَلاحَهُ، لكن ليس بالضّرورة، فقد يكونُ مُنافِقًا يُظْهِرُ ما لا يُبْطِن، لذلك لا يُمكنُ الإقرار بصَلاح الشّخص إلّا مِن خلال المواقف والسّلوكيّات التي تُظْهِرُ ذلك، ومن المهم للإنسان أن يأخذ بكُل وسائل الحَيْطَة والحَذَر في الحُكْم عَلى الآخرين عَن بَيّنةٍ وعَن عِلْمٍ دُون ظَنٍّ بِلا بُرهان

View more

الموبايل اللي معاك ده هدية ولا بفلوسك

معي هاتفان مُتواضِعان جِدًّا مُقارَنَةً بالإصدارات الحاليّة يكفياني ما أحتاجُهُ مِنْهُما، ولكُلٍ مِنْهُما استخداماتُهُ التي يختلفُ بِها عن الآخر، فأحدُهُما للمُحادثات الخاصّة بالعمل والآخَر للتّطبيقات الخاصّة بالعمَل وشئوني الحياتيّة أيضًا مثل تطبيق قراءة الملفات المكتوبة وتطبيق فك الضغط وتطبيق الخرائط وتطبيق التدريب على اللغات وتطبيق القرآن، لكنَّ قيمَة هذين الهاتِفَيْن عندي أغْلَى مِن أي هاتفٍ حَديث؛ وذلك لأنّني اشتريتُهُما مِن رِبْح أعْمالٍ بسيطة وشريفة في زَمَنٍ قلّت فيه البساطَة وعزّ فيه الشّرَف

الدُّعاء

ahmed55765’s Profile Photoahmed
اللهُمّ ما أصْبَحَ بي مِنْ نِعْمَةٍ أو بِأحَدٍ مِن خَلْقِك فَمِنْكَ وَحْدَكَ لا شَريكَ لَك، فلَك الحَمْدُ ولَك الشُّكْرُ يا رَبّ العالَمين

الشباب من أسباب انتشار التبرج تخيل معايا لو كل راجل مسلم يدور على مُنتقبة أو مختمرة عشان يتجوزها .. عمرك كنت هتلاقي متبرجة؟ مستحيل .. هيخافوا يعنسوا ولكن دلوقتي تلاقي الشاب بيدور على المتبرجة أصلًا أو يختارها لجمالها ومش فارق معاه لبسها فبقت البنات تتفنَّن في إظهار جمالها فاظفر بذات الدين تربت يداك

هذا الكلامُ بِه شئٌ من الصّواب، لكِنّني لا أجدُ سببًا واحِدًا لهذا الخَلَل، فمَع الأسَف هُناك أسبابٌ أُخْرَى، مِنْها : سُوءُ تربية الأمّهات لبناتِهِنّ، وإهمال الآباء مع الإنْفاق ببَذَخٍ دُون مُراجَعَةٍ ومُحاسَبَة، وكذلك ضَعْف إيمان هؤلاء المُخالِفاتِ لِمَنْهَج الله عَن عِلْمٍ وعَن عَمْدٍ وفُقدانِهِنّ لِنِعْمَتَي السّتْر والكَرامَة؛ لبُعْدِهِنّ عَن الله وإهمالِهِنّ للصّلاة، إضافَةً إلَى أنّ هُناك الكثير من الفتيات الجاهلات بتعاليم الدّين والأحكام الشّرعيّة، إلّا أنّ الجاهِل لا يُعَذَّرُ بَعْدَ عِلْمِه، وكلُّ مَنْ عَقِلَ عَلِم، واللهُ أعْلَمُ بالنّوايا، ولا شَكّ أنّ الرّجُل الصّالِح مُلْزَمٌ باختيار الزّوجة المُؤمِنَة التّقِيّة التي تعرِفُ تعاليم دينِها وتخافُ رَبّها في المُعاملات وتَعي قوْل الله تعالَى "وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ ۖ وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا" مَتَى هَيَّأ اللهُ للرّجُل الصّالِح مِن المادّيّات ما يُعينُهُ علَى الزّواج، فذلك أفْضَلُ لَهُ ولأطفالِه في المُسْتَقْبَل بإذْن الله

View more

لقلمك🖋️

بعض الجُهلاءِ الذين يَكْسُوهُم الغَباء قد يَخْدَعُهُم مَنْظَر الإبريقِ المَكْشُوفِ بطِلائهِ الخارِجِيّ اللّامِع بلَوْن الذَّهَب، فيشْرَبُون مِنْهُ دُون أنْ يَسْتَشْعِرُوا طبيعةَ مائِه مِن حيثُ الصّفْوِ والكَدَر، أو أن يتأكّدُوا مِن خُلُوّهِ مِن العَفَن الدّاخِلي، فيظَلُّون علَى هذا الحال حتَّى يعتادُوا العفَن ويُدْمِنُوا سُمَّهُ

Next

Language: English