نعم وكلا... مزاجنا يغير طريقة تعاملنا مع الأصدقاء لأنهم هم الذين قد فهموا ما بداخلنا من نظرة واحده فقط.. وأما الغرباء فهم لن يدركوا ما في داخلنا لأنهم لن يلاحظوا تغيير في اسلوبنا
بالتأكيد.. ولكن الأفضل أن نتعلم من دون الوقوع في الخطأ
ماذا تفتقد في هذه اللحظه. . ! ؟
هل هناك شيء كان في حياتك يوما وتفتقد وجوده الان ؟
لا شيء يبقى الى الابد وبالتأكيد هناك الكثير من الاشياء التي تذهب وتعود او تذهب تماما عنا ولا نمتلك سوى افتقادها. . بعض الاشياء نفتقد وجودها السابق رغم وجودها الحالي ! اترك لكم تلك المساحه لكلمه عن شيء افتقدتموه… :)
اني افتقدها وافتقدهم... هاذان نوعان من الاشتياق الذي تحدثتي عنه. الأول،، افتقدها لأنها ذهبت ولم تعد والثاني،، افتقدهم لأنهم لم يذهبوا ولكن لا نلتقي مثل ماكنا نلتقي في السابق.. الأول،، ابعدتنا الظروف وابعدنا القدر وابعدنا النصيب. لماذا يا ترى؟!!! لقد اجتمعوا لكي نفترق.. بالله عليكم لو كنتم هكذا تتجمعون ليفترق الغير.، فلماذا لا تتجمعون في فلسطين لكي يفترق الصهاينه عن إخوتنا العرب الفلسطينيون ويستعيدوا وطنهم كاملا.. لقد غابت شمسها فاستبدلتها ببضع مصابيح.. ولكن كم مصباحا احتاج لكي يعادلوا ضيائك؟؟ اثنين ثلاث أربع خمسون ألفين؟؟؟ العاقل سوف يقول لا تحتاج إلى هؤلاء ولكن تحتاج تلك... فاسمعي هذه العبارات يامن يستحي منها الحياء... يامن جعلت الشمس تغير اسم لونها بسبب لون شعرك... يامن جعلتي الغزال يركع لجمال عينيك... الثاني،،، فرقتنا شوارع وجدرانن غبية لم تعرف معنى الاشتياق لم تفهم لغة الفراق لم تعلم جمال الأصحاب لم تندم على غلق الأبواب.. فرقتنا بعدما كنا لا يفرقنا سوى الهواء ننطق جميعا لغة الوفاء بعدما جمعتنا الصفوف. كنا نتمنى للشمس شروق لأننا كنا ببساطة أجمل أصدقاء...