إعتدت أن أستيقظ يوميًا على رسائلها، وها أنا أنتظرها في كل صباحٍ لِتأتي مجددًا، ولكن هي من أنهت الأمر، عندما قالت: أرهقني التعامل معك؛ فأنا لما أعد أحتمل غموض حياتك، تركتني عندما إحتجتُ إليها، كنت أعلم أنها ستغيب يومًا ولكني احتاج إليها الآن، كُنت أنتظر مواساتها لي، في أصعب أوقاتي، ولكنها تركتني وعدت إلى وحدتي، كما كُنت.- زياد يسري.