مطر ... مطر ... مطر ... وفي العراق جوعْ وينثر الغلالَ فيه موسم الحصادْ لتشبع الغربان والجراد وتطحن الشّوان والحجر رحىً تدور في الحقول ... حولها بشرْ مطر ... مطر ... مطر ... وكم ذرفنا ليلة الرحيل ، من دموعْ ثم اعتللنا – خوف أن نلامَ – بالمطر ... مطر ... مطر ... ومنذ أنْ كنَّا صغاراً ، كانت السماء تغيمُ في الشتاء ويهطل المطر ، وكلَّ عام – حين يعشب الثرى – نجوعْ ما مرَّ عامٌ والعراق ليس فيه جوعْ . مطر ... مطر ... مطر ... في كل قطرة من المطر حمراءُ أو صفراء من أجنَّة الزَّهَرْ . وكلّ دمعةٍ من الجياع والعراة وكلّ قطرة تراق من دم العبيدْ فهي ابتسامٌ في انتظار مبسم جديد أو حُلمةٌ تورَّدتْ على فم الوليدْ في عالم الغد الفتيّ ، واهب الحياة ! مطر ... مطر ... مطر ... سيُعشبُ العراق بالمطر ... " - بدر شاكر السياب
في شب كلشي في منيح
شكلا واخلاقا وقلبا وقالبا ودينا وصوتا لدرجة انه ما بدخن ومحافظ على بنيته وجسمه بالجيم وشاطر بالدراسة وكلشي في منيح ما عدا شغلة وحدة مخربة كلشي
هاي الشغلة انه مغرور
اكثر من مرة كان يبالغ وهو يحكي عن حاله وشكله
هو الله خلقوا حلو وحلو اوفر بس من قد ما بحكي عن حاله عنجد خرب كلشي