استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب إليه.
لا بد من حَمْلِ البلاء في طريق الوصال.
-
قال الحسن البصري :كانوا يقولون: من رمى أخاه بذنبٍ، قد تاب إلى الله منه، لم يَمُتْ حتى يبتليه الله بهالصمتُ لابن أبي الدنيا(٢٨٩)
-
قال مجاهد رحمه الله :كان لي صِدِّيقٌ مِنْ قريش فقلتُ له: تَعَالَ حتى أُوَاضِعَكَ الرَّأْيَ، فَأَنْظُرَ أين تَقَعُ من رَأْيِي، وأين أَقَعُ من رَأْيِكَ؟فقال: دَعِ الْوُدَّ كما هو قال مجاهد: «فَغَلَبَنِي الْقُرَشِيُّ»الصمتُ لابن أبي الدنيا(١٣١)
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لايغفر الذنوب إلا أنت.
كتب بعض الحكماء إلى أخ له :أمـا بعد يا أخي فقد أصبح بنا من نعم الله عز وجل ما لا نحصيه مع كثرة ما نعصيه، فما ندري أيهما نشكر: أجميل ما ظهر، أم قبيح ما ستر..؟الشكر لابن أبي الدنيا(١٩٤)
قال مقاتل بن حيان في قوله تعالى: ﴿وَأَسبَغَ عَلَيكُم نِعَمَهُ ظاهِرَةً وَباطِنَةً﴾«أما الظاهرة فالإسلام، وأما الباطنة فستره عليكم بالمعاصي»الشكر لابن أبي الدنيا(١٨٣)
- ?
عن الحسن بن أبي الحسن في قوله تعالى: ﴿إِنَّ الإِنسانَ لِرَبِّهِ لَكَنودٌ﴾ قال:« يُعَدِّدُ الْمَصَائِبَ، وَيَنْسَى النِّعَمَ »الشكر لابن أبي الدنيا(٦٢)
•البكاء من أجل القيام للصلاة•قال نعيم بن مروع التميمي:«كان عطاء السليمي إذا فرغ من طهوره ارْتَعَدَ وَانْتَفَضَ، وبكى بكاءً شديدًا. فقيل له في ذلك، فقال: إني أريد أن أتقدم على أمر عظيم، إني أريد أن أقوم بين يدي الله»الرقة والبكاء لابن أبي الدنيا(١٤٦)
اللهم صل وسلم على نبينا محمد ?
قال مكحول :«أرقُ الناس قلوبًا أقلهم ذنبًا»الرقة والبكاء لابن أبي الدنيا(٦٥)
عندما يعطيك الله ما هو أعلى من سقوف أمنياتك ، عوّد قلبك على الشكر، عوّد قلبك على أن يوقن أنك إذا حَمدت واهب نعمتك؛ سيغنيك، ويزيدك، ويكرمك .
قال قادم الديلمي العابد: قلت للفضيل بن عياض: من الراضي عن الله؟ قال:«الَّذِي لا يُحِبُّ أن يَكُونَ على غَيْرِ مَنْزِلَتِهِ التي جُعِلَ فيها»الرضا عن الله لابن أبي الدنيا(٢٣)
قال مغرد# (قال أخرقتها لتغرق أهلها) فكان ذلك سبباً للنجاة.كم خرقتْ الأيّام لنا من سُفن، فاشتكينا وحزنا ولم نعلم إلا بعد سنوات أنّ الله نجّانا بها من ضررٍ أكبر. كونوا على يقين أن لله لطفٌ خفيٌّ لا تدركه عقولنا.ما أعظم الثقة بالله عندما ينزل بك بلاء ثمّ تثق وتوقن أنّه أنقذكَ من ضرر أعظم.