إذا تعسّر عليك شيءٌ من مرغوباتك وبذلت لأجله الأسباب، فما على قلبك إلا أن يُحسن الظنّ بالله؛ لأنك قمت بواجبك، وفعلت ما بوسعك ولم يتأخّر العطاء إلا لحكمة علِمها الله وغابت عنك..هذا الشعور إن سكَن قلبَك سكّنه؛ فحملك على أن تطمئنّ، وألا تيأس أو تقلق، وأن تزيدَ قُربًا من الله ويقينا❤️
صباح الرضا❤️❤️