لقد استرحت فقد ناخت ابل قوافلي وقد رست سفن القوافي على شواطئ الاماني وقد وضعت الحرب أوزارها وازهرت الارض واينعت لذيذ ثمارها ،،،
" القُريشي "
لا احبد ذلك لأن من قناعاتي ان التنوع الفكري فيه اثراء للفكر و المعرفة واتساع المدارك فنصيحتي لا تغتر بالاسلوب والصياغة حتى لا تكون حبيس افكار كاتب بعينه …
" القريشي "
اهلا وسهلا ،،، اسعد الله صباحكم بكل خير
ان الكيفية التي تدرك بها انك وجهت سؤالك للشخص الذي يكون اهلاً لأن تجد اجابتك عنده تعتمد على شيئين أمانته وديانته فالأمين لا يخون فسؤالك له استشارة وهو مؤتمن عليها وحريص على ادائها تجاهك بكل اخلاص وما يعزز ذلك ديانته فنصح بأمانة وتحيطه بأسوارها الديانة لا شك ولا ريب هو السؤدد و المقاربة ،، اما متى تعرف ذلك فهو سابق لسؤالك اياه فلا نضارب بذلك ونقصد أي كان لنطلب مشورته او رأيه فلا بد من السؤال عنه والتقصي حتى نقصده بالسؤال والا كان الامر مجرد مضاربة قد تكون غير محمودة العواقب ، متى تكون قبل السؤال و الكيف تأتي بعد السؤال ، اتمنى ان تكون اجابتي ما تبحثي عنه ،،
" القُريشي "
ليس كل الاشياء تبنى على الحظ ، يجب ان تثابر وتجتهد وتعمل وتخطئ وتصيب ان طريق النجاح محفوف بالعقبات و العثرات والالام والمتاعب ، والتوفيق من عند الله اما التواكل والتقاعس ثم ترمي ذلك على الحظ فهذا قمة الاسفاف والجهل ، واذكر هنا يقول الشاعر :
لا تحسبن المجد ثمرٌ انت آكله
لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبر
" القريشي "
نعم إن حُسن الظاهر مرآة لحسن الباطن كما ان فساد الباطن من فساد الظاهر ، إنما أمرنا بالحكم بالظاهر والله يتولى السرائر فلا يستقيم القول بأن يُنعت شخص ما بالصلاح ومظهره يدل على فساد خلقه أو دينه ،فالمظهر ينبئ على سوء المخبر ، فالستر لا يأتي الا بخير والتبرج لا يأتي الا بالشر ، فالذباب لا يقع الا على الطعام المكشوف فيستحيل ان يبلغ طعام مغطى ،
" القريشي "
في القلب ذكركِ قد ضجَّ صدري من صداه
وفي الثغرِ إسمكِ بطعمِ الشهدِ ما أحلاه
لـ" القريشي "
لا تبالغ في التركيز على الاخطاء وحاول قدر الامكان ان تمدح الصواب حتى يكون دافعا لتقليل الاخطاء والا فانها ستتفاقم مع مرور الوقت فانتبه جيدا !!
" القريشي "
أسعد الله صباحكم بكل خير
في مفترق الطرق نتوه احيانا بالرغم من معرفتنا المسبقة للطريق الصحيح الذي يجب أن نسلكه ، إلا انها العاطفة تذهب بنا الى الطريق الأخر وكأنها الفرس الجامح الذي لا نحسن ترويضه او كبح جماحه المتهور فقط لنرضي ذاك الشعور الذي يسكن الروح
" القريشي "
ومالك وهذا من حام حول الحمى يوشك ان يقع فيه ولذلك كان لزاما ان يبتعد المرء عن دائرة الشبهات لا انت في حاجة له ولا هو في حاجة ماسة لك فالافضل الابتعاد لان في ذلك السلامة والنجاة
اللهم آمين 🤲 واياكم