من الظلام! إلا أن السبب اختلف فعندما كنت طفلاً أخاف الظلام بلا سبب معتبر فقط لأنه يحجب الرؤيا إضافة إلى هواجس الأشباح! الخوف من الظلام له ما يبرره إذا ما كنت وحيداً منعزلاً في مكان ليس معك أحد وإن كان الأمر من ناحية واقعية فإن الظلام في ذاته ليس مخيفاً ولكن أسبابه وطوارئه مخيفة جدا واقول لك جرب ان تجلس في غرفة مظلمة لا تكاد ترى فيها يدك واستذكر ظلمة القبر و وحشته وقللي بربك هل الخوف زارك ام لا!" القُرَيْشّي"
أن أكون عكس ما أكون وذلك بأن أخالف قناعةً أؤمن بها بقولٍ أو فعلٍ عندما اتخيل ذاك أشعر بأني انقسمت إلى شطرين شطرٌ ذهب مشرقاً والآخر ذهب مغرباً كأني لا أعرفني!"القُرَيْشّي"
أسعد الله صباحك بكل خير ^^ المسألة ليست متعلقة بالحياة أصلا لأنها مخلوقة أساسا وليس لها مشيئة بل ان أقدار الله عز وجل كلها عدل ولا يظلم ربك أحدا، قد جرت على ألسن الناس الحياة غير عادلة او دنيا ظالمة و غيرها من الكلمات وننسى الإيمان بالقدر والذي يعد احد أركان الإيمان الستة والذي بدون أحدها لا يكون الانسان مؤمنا ولهذا يجب أن ننتبه جيدا، والحاصل اننا كبشر غالباً نستعجل اما في فوات خير أو ضياع رزق أو نسعى للظفر بشيء وغير ذلك كثير ونجهل الحكمة من اقدار الله سبحانه والتي ولاشك ولا ريب كلها خير وان ترائى لنا في ظاهرها انها شر ولكن ما خفى عنا من الخير له الكثير ولكننا نستعجل كثيرا في كل أمورنا الدنيوية، وتستطيع ان تلحظ ذلك في الكثير من الأمور التي مضت عليك وكنت تظن حينها شراً فصارت خيراً والتي كنت تظنها خيراً صارت شراً، لهذا فالنطمئن ونسعى ونكد ونجتهد ولا نرمي بأعبائنا لا على الدنيا ولا على المخلوقين بل نعمل ونتوكل على الله رب العالمين ولن يضيعنا ما دمنا اتكلنا عليه وسعينا في بدل الاسباب الموصلة لمبتغانا وان وفقنا فخير ساقه الله لنا وان لم نوفق فإنه شر صرفه الله عنا... "" القُرَيْشّي "
حريٌّ بهذا الحديث النبوي أن يخلق الابتسامة في جوف أي عبدٍ مسلم أي شرفٍ و أي عزٍ و أي فخرٍ و أي سعادة تساوي أن يُذكر أسمك عند العرش بتسبيحٍ وتهليلٍ وتحميد والله لو أحدنا قيل له ذُكر اسمك عند رئيس أو وزير أو ملكٍ لرأيته يكاد يطير فرحاً ويخبر بها القاصي والداني إليكم نص الحديث نبينا محمد صلّ الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه الى يوم الدين… عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ مِمَّا تَذْكُرُونَ مِنْ جَلَالِ اللَّهِ التَّسْبِيحَ وَالتَّهْلِيلَ وَالتَّحْمِيدَ يَنْعَطِفْنَ حَوْلَ الْعَرْشِ لَهُنَّ دَوِيٌّ كَدَوِيِّ النَّحْلِ تُذَكِّرُ بِصَاحِبِهَا، أَمَا يُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَوْ لا يَزَالَ لَهُ مَنْ يُذَكِّرُ بِهِ" وفي رواية: "أَفَلا يُحِبُّ أَحَدُكُم أَنْ لا يَزَال لَهُ عِنْدَ الرَّحْمَنِ شَيْء يُذْكَر بِه". رواه ابن ماجه (2/1252،رقم 3236)
ليس العبرة باليوم وتخصيصه أو تاريخه أو مناسبته إياك أن تجعل الايام حبالا تقيدك بالذكريات وتنسيك اللحظة الآنية التي انت فيها، ولكن اجعلها وقوداً لا يخبو اشتعاله في كل لحظة ودافعا لك لكسب الوقت لا البكاء على الاطلال أو الفخر بشيئ قد مضى وانقضى وانتهى فكلاهما يكبلان المرء ولا يدفعانه لكسب الوقت واستثمار كل دقيقة فيه بما ينفعك سواء على صعيد الدنيا أو الآخرة فأعمارنا محدودة و وجودنا على ظهر الأرض طارئ فاليوم على ظهرها وغدا في بطنها كن كالزهرة منظرها جميل وريحها طيب.…" القُرَيْشّي"
كل حرف خط بمدادِ الشرفِ صدقاً وكل حرف خط بمدادِ العارِ كذبا فهما حرفان كتابةً و لفظاً و لكن معنيان متضادان عمقاً ومعنى ولكن مُحال ان يستويان قدراً ورفعةً وسمواً و رقياً فشتان بين الثرى والثريا."القُرَيْشّي"
صباح الخير لاصحاب القلوب اللؤلؤية التي تشع نورا وبهاءً فتأنس كل من حوله كأنها شمسٌ أخرى أشرقت فمنحتنا الدفء والنور وأنبأتنا أن يوم جديداً قد بدأ فابتسموا وتفائلوا فإن الله كريم رزاق رحيم اقداره كلها خير زينوا صباحكم بأذكار الصباح ^^
ليس الأمر برهين آرائنا إذا كان السؤال يستلزم جواباً بعينه عليه فليس كل سؤال نملك اجابته على إطلاقه واذا قلنا بأني أجيب عنه بمحضِ إرادتي ومن منطلق رأيي قد أكون حينها إما كاذباً متمنتقاً أو دجالاً يدّعي معرفةً قد يكون فيها دون أن يدري متزندقاً..." القُرَيْشّي"
لم أجد بعد كفاً حانياً يكففها بل ما زالت تهرقُ على وجنتي كأنهما شلال هادر، وإن وجدتُ من يمسحها فكل الكلمات ببلاغتها وفصاحتها لن توفيه قدره ولن تعطيه نذر يسير من حقه." القُرَيْشّي"
إن القليل من الكلام لا زال حبيساً بين قضبان الضلوع ولعله أبلغُ من ألـفِ سطرٍ أكتبه لأن مدلولها قد لا يصل مغزاه إلى ما أرمي إليه ولهذا آليت نفسي أن لا أنطق بالقليل إذا ما كان كثيره لا يجدي ولا إلى المفهوم يهدي." القُرَيْشّي"