كل عام والكل طيب وبخير ورمضان كريم للجميع 🌙❤️
كل شخص قابلته في حياتي يحمل بداخله جرحًا عميقًا. حتى من كرهتهم. أنا أحمل بداخلي جرحًا عميقًا، وأنت تحمل بداخلك جرحًا عميقًا، وموظف خدمة العملاء وسائق التاكسي وأبوك وأمك وأهلك جميعًا، لم يفلت أحد. كل هذه الأحلام غير المتحققة، والرغبات غير المُشبَعة، كل هذا الفقد المتواصل لأعز ما لدينا. يبدو الأمر وكأن الحزن العميق هو ما يجمعنا، وكأن القدرة على العيش هي نفسها القدرة على مصارعة الآلام. يحول الحزن عقلك إلى غابة شاسعة محتشدة بالوحوش التي تتربص بك. ولهذا لا ننجو بمفردنا حتى لو تصورنا أن الوحدة تجعلنا أخف وأسرع، لأنها أيضًا تجعلنا أكثر عرضة للتوهان بداخل غاباتنا. لأنه لا يبدد وحشة الغابة شيئًا مثل الرفقة الطيبة. ولئن عجزنا عن الرحيل بلا رجعة، لازال بإمكاننا ألا نخوضها وحيدين.
وفي النهاية ليس من الضروري أن يكون هناك من يفهمك جيداً، ولكن الأهم أن يكون هناك من يرغب في ذلك.
هي أشياء غير قابلة للشرح، أشياء صغيرة غير مرئية تحدث وتتراكم حتى تزعزعك، تحرك هدوئك، تافهة إلى درجة تخجل تشير إليها وتقول من هنا بدأت المعضلة!.
مرت أوقات كنت فيها عدواني للغاية، وأوقات كنت أرق فيها من الفراشات، أسأت التصرف عدة مرات وأحسنت مرات أخرى.. الذين رأوا حماقاتي رأوا كذلك اللين والحكمة، شاهدت نفسي وأنا أكبر وأتغير ، رفضت ذلك التغير ثم عدت وقبلته، جاهدت لأصبح أكثر عدالة، وأعرف أني ظلمت نفسي كثيرًا وأعرف أني أحبها.
ويجهل الناس حتى الآن أن النبرة تصل قبل الكلمة ثم تعطل سير الكلمات كلها.
يبدو عليك أنك لا تبالي، ويفضحك قولونك العصبي
تَخلص من الأشياء التي تكلفك أكثر مما تمنحك ، لا شيء أقسى من أن تنتبه فجأة لكونك نفذت.
لا توجد اختصارات لأي وجهة تستحق أن تذهب إليها. عليك المرور في الوحل إن كان في سكتك وحلًا، واحتمال وحشة الطريق إن كنت تقطعه وحدك. كل الوعود بالوصول مبكرًا ستضلك. لن تصل إلا في وقتك.