سيُعوضنا الله بما هو أكمَل وأعظم، سيواسينا بعد حُرقة الشعور وبحّة البكاء، سيُمهلنا من الوقت ما يكفي؛ لأن نرمم شتات ما تبقّى من حزن قلوبنا، عندما تغرق في بحر اليأس، تذكر رجفة الفؤاد حين الدُعاء، هل ينساك الله!!
ابيات للمتنبي أحبها كثيراً وذاتُ غدائرٍ لا عيبِ فيها سوي ان ليست تصلحُ للعناق.. إن هجرت فعن غير إختيار وإن زارت فعن غير إشتياق.. أرادت أن تشال ففارقتنا وما ألمت لحادثةِ الفراق..