بعض السيدات في هذه الحياة كالمعجزة السماوية ، وأنت بالنسبة لي "نبوءة"، نعم يروق لي أن تكوني نبوءة، ففيها لا مجال للشك أو التردد، اما المعجزات أحيانًا كثيرة تخضع لشك والإنكار أو مجرد حدث كوني لا أكثر.
الكبر علامات وليس رقم بعدد السنين، إذا وجدت نفسك تجلس ع طرف السرير وقت لبس ملابسك الداخلية، وإذا صرت تترك باب دورة المياه مردود، بدون إغلاق، وكمان لو صرت تلف البيت تطفي الانوار، اعرف انك كبرت.
تحاول ترضي شخص زعلان ولا تترك الايام ترضيه ؟!
لا أملك نفس طويلة في المراضاة يدوب 5 ثواني فقط وبعدين يصيبني ملل.
.. اسمي مارتن الحقيقة ليس ذلك اسمي لأني عربي فأنا مثلكم لن يسميني أبي بـ مارتن سيجد أبي صعوبة في أن يخبر أصدقاءه أن اسم ولده البكر مارتن لأنهم لن ينادونه بـ أبو مارتن ، ولو نادوه في مكان عام فبكل تأكيد سوف يسأل أقرب شخص ، هل صحيح اسم ولده مارتن ؟ قد يكون على خجل أو مسخرة سيجاوب صديق والدي نعم اسم ولده مارتن مع تلك الابتسامة التي لابد منها بعد كل جواب نكون مضطرين له ، فهي تدل على رفضنا أو احتجاجنا .لا أعلم لماذا أخبركم بكل هذا في الوقت الذي أنا هنا فيه ومهما كان اسمي معيض أو سالم أو مشبب .. الخ من الأسماء . أنا هنا من أجل أن أخبركم عنها .أفكر ما الذي سوف أبدأ به حولها .. كل شيء لا يهم إلا أني بعدما التقيت بها صرت أقلق عليها أكثر من أي شيء في هذه الحياة وأنا رجل القلق .كنت اسألها ما علاقتك بالمحيطات ؟ تقول لا أعلم لما ربطتني بمحيط!، فهل أنا سمكة أو بجعة أو ربما نورس .. نعم أحب أن أكون نورس أو لقلق وتغني كلما شاهدتني " اللقلق علا وطار .. ووقع ببيت المختار " أكيد تتذكر هذه الأغنية ؟ قلت لها أنتِ كمحيط بعث عليّ تسونامي وطمس كل شيء كنت أعرفه ولم أعد أعرف إلا ملامح الحياة التي أنتِ تصنعينها** من كتاباتي
سؤال فلسفي :
عندما تكون وحيدا وتتكلم مع نفسك هل تكون انت المتحدث ام المستمع...؟؟
أنت ونفسك .. يجب أن تمنح هذا الحديث قدسية تليق بها، فأنتم أهم شخصيتين ، فالحديث بدون ترتيب المكان يعد نوع من الإهمال. كما يحدث في برنامج السطر الأخير، كرسيين متجاورين ، إلى حد التلامس، ضعهما، وجهز أنت وجهز أسالتك لنفس كمذيع يحاول أن يحرج ضيفه، وابدأ بأول سؤال على نفسك، وحين تنتهي، قم من المكان الذي تجلس أتت فيه وأنتقل للكرسي الآخر وأجلس نفسك عليه، وأجب، وهكذا، كرر العملية حتى ينتهي الاستجواب، ويمكنك بعد أن تطرح السؤال أنت، وتتنقل للكرسي الثاني ونفسك تطلب من أنت أن تعيد السؤال مرة أخرى لأنها لم تفهمه.وحين ينتهي الحديث بين أنت ونفسك، كل شخصية عليها أن تقدم الشكر، وأن الجلسة ممتعة، ويجب أن تكون هناك جلسات أخرى بهذا الشكل.
بصراحة تجيني أسئلة كثيرة فيها شتم وسب ، بس ما التفت لها لأنها لا تثير فضولي، بس هنا فيه شيء أثار فضولي وودي اسأل : هل أنت مرسيدس ؟أو أنك الشخص الذي يمص ذكر مرسيدس، ويشوفه حاجة عظيمة ؟ .