من قال أن الحسن إنجازك الوحيد ، من إدعى معرفة سر جذبك كاذبُ ..
ابتسمي وهذا أمرٌ غير قابلٍ للنقاش ، احتمالات حزنك أواجهها بفرض الأحكام العرفية ..
لنعد غرباء ربما نلتقي في الإياب ، وربما اللقاء يأتي في الوقت الضائعِ كالمباريات ..
ما مر بالبال إسمك إلا وابتسمَ
كلي وفاض الشغفُ بدواخلي ..
ما كان لجملة الحياةِ مبتدأ إلاك
ولا لفعل الدهشة غيرك من فاعلِ ..
تقول تعال وهي تعرض عنا
لا يقين متاح لا نجدُ إلا ظنا ..
قد كان الحلم مسيراً لوصولٍ
وأرانا تراجعنا عن حيث كنا ..
أينما تجد الشغف فابنِ منزلك ، واهجر الأذى لا ترده بمثلهِ ، واحفظ بياض قلبك ، لا تلوثه بالحسد ولا تلطخه بغلهِ ، أن يحبك الله أسمى كثيراً من محبة كل البشر ..
كنا نشكو ضيق الوقت وامتلاءهُ
ألا كيف صرنا نشكو كل هذا الفراغِ ..
غداً نلتقي ، وأي الأيام سيكونُ غدي ..
الشيءُ بالشيءِ مذكورُ ، فلو قلت الابتسام مثلاً أتى النورُ ، ولو قلتُ إسمك ما بقي شيء غائباً الحسن والفتون والشغف والدهشة كلهم حضورُ ..
رحم الله شهداءهم وثبت الله مجاهديهم وألقى على قلوب المرابطين الصبر والسلوان ونصرهم على عدو الله وعدوهم ..
في اختبار حقيقي هم ، بين الكفر والإيمان وإنما هي إحدى الحسنيين نصرٌ أو شهادة ..