مع نوبات الشوق إليكِ لا أكتفي بتأمل ذكرياتي معكِ ، بل أقبل جميع الأماكن التي جمعتني بكِ ، و أزفر تنهيداتي عارية القلب !..
أنتِ حب آسر أتناغى به لـ عنان السماء ، أنتِ شعوري الكامن خلف تنهداتِ الحياة ، و أنتِ النبضة و الربكة التي تُرتبني من جديد !..
أحتاجكِ مُلهمة ، ثورة عشق لا تهدأ ، مؤثرة و غريبة أطوار أكثر من مجرد حبيبة !..
من الآن فـ صاعداً استعدي لـ طمعي و لـ شراهتي المجنونة بكِ ، لن أرضى منكِ بقليلكِ أحتاجكِ ثائرة ، مناضلة و ملهمة !..
مازلت أتحسس منابع حسنكِ ، أترقب هطول ابتسامتكِ ، و استنشق رائحة صوتكِ !..
سـ أرتدي بنطالي الفضفاض و قميصي القطني ، و أربط على خصري حزام المنجل ، و أحمل السلة فوق كتفي و أذهب لأحصدكِ من حقول الأزهار !..
صباح الخير في صوتكِ يقربني من وجه الحلم ، و يرتب فوضاي .. أنا الآن اشتاقه !..
صوتكِ مع هذا الصباح يجعلني أتوحد ، مرة أعانق أقصى الشعور ، و مرة أراقص أنسام الهوى معكِ !..
أكتفي بحدثٍ واحد معكِ ذات حلم ، و عطراً أبيضاً يأخذني إلى حضنكِ كلما اشتقتكِ !..
هل يعرف العالم ، ما معنى أنكِ تضحكين ؟ ، هو أن تنبت على شفتيكِ زهرة ، و يطير من فمكِ سرب فراشات ، تحملها أنفاسكِ لأعلى الغيمات !..