إن الأثام التي يأتي بها الإنسان في حياته ، غالباً مَا تذكر بعد وفاته ، ولكن أعماله الحمِيدة تدفن كما يدفن جسده وتُنسى .. *شكسبير* ألف شكراً لِ تواجدك و أتمنى لكِ السعادة ودمتِ .. أهِلاً ()*
في القربَ مِنْ الله موُلاك تجد السعادة الحقيقية ، وَ في طاعته سبحانه ، هي تلك الأجواء الروحانية عندما يكون جسدك على الأرض وَ قلبك عند مِنْ خلق الأرض والسماوات ! أهِلاً بَك *حلوى*
يتعرض مُعظمنَا إلى كلماتٍ قاسية فِي المدارس والجامعات والإنترنت وَحتى فِي الشارعْ ، لكن أوفرنَا حظاً مِنْ لا يدعّها تعترضْ طريقة ، بلَ تدفعه إلى المزيد مِنْ المثابرة وَ الكفَاحّ .. لا توجد رحلات مباشرةِ إلى أحلامنا . نضطر إلى التوقف وَ التأمل قليلاً قبلَ استئنافَ الرحلة .. ليس هناك طريق مستقيمة للنجاح ، الطريق إلى النجاح مليئة بِ المنعطفات وَ العراقيل . والأهم هو الوصول إليه مهما تكبدنا مِنْ صعوبات ، وواجهنا مِنْ كلمات .. لم يصل الكثير من الناجحينْ إلى مبتغاهم إلا بعد تذوقوا مرارة الألم والتهكمَ . الفرق بين الناجح وغيره هو أنْ الناجح واصل مسيرتهُ ، وتحامل آلامه ، وقطف ثمار صبرهَ ، وَفي المقابل .. استسلم غيره لليأس والأحباط . إن الأشياء الثمينة مدفونهَ . تحتاج إلى الكثير مِنْ الأستكشافَ وَالبحث وَالشقاء لِ نصلْ إليها كَ الذهبَ وَاللؤلؤ وَالنفط ! أن التهكمَ علِى أحلامنْا وَآمالنا يَمدنَا بِ طاقة تدفعنَا لِ تقديَمْ أفضل مَ نملكَ .. يمنحنا ذخيرة تجعلنا نركضّ نحوْ أحلامِنا بسرعة قياسِية , لا يملكَهْا أسرعّ عداءّ ..
# وَ مِنْ أمثلة مِنْ حققوا النجاح بعد فشلَ ساحق ! - توماس أديسونْ ، الذي طرد مِنْ عمله بِ ذريعة أفتقارهِ إلى المخيلة الأبداعية .. فلم يستسلم إلى الكلِماتَ المثبطة التي أعترضت طريقه لما أضاء هذا العَالمْ ! وَ عند وفاته يوم 18 تشرين الأول / أكتوبر 1931 . حينما تم إطفاء كُل مصابيحها تكريماً وتقديراً وأمتناناً لِما قامْ به تجاه البشرية .. - جو شوستر ، تعرض لانِتقادات لاذعة في بداية مشواره ، وكان يتنقل مِنْ خيبة إلى آخرى ، وَأوصدت الأبواب والوظائفّ أمامه ، أختتم رئيس تحرير إحدى المجلات مقابلة وظيفية معه قائلاً " لو كنت مكانك لاتجهت لأي مهنة سوى الرسمَ . أنت لا تملك الموهبة أبداً " من قيل له إنه لا يملك موهبة صنع شخصية ( سوبرمانْ ) الكرتونية وَ ألهم ملايينَ الرساميينَ في أنَحاء العالمْ .. - ستانْ سميث ، محل تهكم مُدربه وزملائه عندما بدأ اللعب ، وقال له زميله " يدك لا تصلح للعب بل للزينة . هل شاهدتها وأنت تسدد الكرة ؟ إنها مضحكة " لكن سميث لم يعبأ بتهكم زميله ، أستمر بِ التدربَ واللعب حتى أحرز بطولتي *غراند سلام* ( ويمبلدون 1972 ، أمريكا المفتوحة 1971 ) بِ الإضافة إلى عشرات الألقاب الأخرى ، وبعد الانتصارات المتعددة التي حققها ستان ، صارت يده رمزاً لِلقوة وَ الإلهامَ ، بعد أن كانت وقوداً للتندّر وَ السخرية .. * أديسون و شوستر و ستان وغيرهم انتقموا من لكمات الكلمات بِ العمل الدؤوبَ والاستمرار في المحاولة .. فَ حصدوا الفوز .. *ومضة* أن زر الأحلام يعمل تلقائياً في داخلنا منذ أن نولد ، لكن بعضنَا يطفئه إثر كلمة سمعها أو نصيحة تلقاها ينبغي ألا تغفو أحلامنَا ، إذا غفت تثاءبنْا وَغطت آمالنا فِي سُباتً عميق ! ..