-
تِك تِك . . تِك !
مجرد فراغ آخر , حزن آخر وإنتظار .
شوق , ليل , وحده .. بكاء من جديد , وإحياء وجع .
والكل بعيد : لا أحد يدرك وجعي !
نظرتي الحزينه .. وعيناي الباكيه .
قلبي المثقوب .. وجسدي الهزيل .
روحي المتعبه .. وإبتسامتي الذابله .
أبدأ إنتظاري ولا أحد يأتي .. بكاء طويل وليل لا ينتهي .
حزن عميق , ذكريات تدفّق مع كل مشهد وقصة : تشبهنا !
وأنا فيها أنادي عليك , أغصّ مع كل مشهد .
فأخرج للحياة لأتنفس من جديد , لأرى وجوه جديدة !
عابرين : لا أرى فيهم وجهك .. لا أرى فيهم حزني ورحيلك .
يبتسمون لي , يربّتون علي بغمازتين , بعينين مبتسمتين .
فأضطر أن اتنهّد وأبتسم وكأن الدنيا بخير وأنت ” بعيد ” .
أنت الذي في يوم كنت فيه كل حاجتي , كنت الحزن فيه أيضًا :
فلم أجد فيه أحد حولي لأنك حزني .. لذلك العابرين كانوا ملجٍئي وبسمتي.
انتهي من الطريق , من الإبتسامات العابرة .. وكأني أنساك ,
فأجلس في مقهى انهي به النسيان بكوب قهوة ارتاح وأهدأ بها .
فأجدني أطلب كوب قهوة يشبهك .. كنت أنت تطلبه , تحبه ..
يجمعني به ذكريات ” القهوة تكتفي بكونها مرّه معك لأنك انتِ من يجعلها حلوة “,
يجمعني بها حديثك وأصابعك التي تدور حولها ..
في المقهى نسيت كلّ الناس واتيت بك .. وكأني منك .
اكمل شرب قهوتي , أتذكر كم كنت أخبرك كيف كان صعب النسيان ,
ومسكينين الذين يعيشونه وأني أمقته ! لأني أدرك أني أنسان ويصعب علي النسيان !
وأنت جعلتني أخوضه , الوحيد الذي كان يدرك كيف كان يوجعني ممارسة الناس له ,
جعلني أنا أمارسه ..
وفي منتصف الذكرى , أبكيك .. وحيدة على طاولة , لا يشاركني بها سوى كوب قهوتك ,
وذكريات صدفة أتت وأبكتني .
ثم .. أرفع رأسي وإذا بعابر أنهى كوب قهوته ومرّ بقربي : “ لاعليك , لا تبكي , لا أحد يبقى .. مللت البكاء وأكثرت منه , لكن لا أحد يأتي ” وضع لي منديلاً ثم أكمل ” أنتِ أقوى إنسي ” .
أبتسمت وهو راح يمشي , زرع بداية أمل ونسيان .
وهذه نهاية إنتظار , تختلف عن إنتظاري الأول لك .
وفي النهاية تظل بداخلي .
.
.
.
.
وقت يمرّ , شهر : شوق وحنين وأنين !
وتِك تِك .. تِك .. بداية إنتظار جديد !
" by me "
.
مجرد فراغ آخر , حزن آخر وإنتظار .
شوق , ليل , وحده .. بكاء من جديد , وإحياء وجع .
والكل بعيد : لا أحد يدرك وجعي !
نظرتي الحزينه .. وعيناي الباكيه .
قلبي المثقوب .. وجسدي الهزيل .
روحي المتعبه .. وإبتسامتي الذابله .
أبدأ إنتظاري ولا أحد يأتي .. بكاء طويل وليل لا ينتهي .
حزن عميق , ذكريات تدفّق مع كل مشهد وقصة : تشبهنا !
وأنا فيها أنادي عليك , أغصّ مع كل مشهد .
فأخرج للحياة لأتنفس من جديد , لأرى وجوه جديدة !
عابرين : لا أرى فيهم وجهك .. لا أرى فيهم حزني ورحيلك .
يبتسمون لي , يربّتون علي بغمازتين , بعينين مبتسمتين .
فأضطر أن اتنهّد وأبتسم وكأن الدنيا بخير وأنت ” بعيد ” .
أنت الذي في يوم كنت فيه كل حاجتي , كنت الحزن فيه أيضًا :
فلم أجد فيه أحد حولي لأنك حزني .. لذلك العابرين كانوا ملجٍئي وبسمتي.
انتهي من الطريق , من الإبتسامات العابرة .. وكأني أنساك ,
فأجلس في مقهى انهي به النسيان بكوب قهوة ارتاح وأهدأ بها .
فأجدني أطلب كوب قهوة يشبهك .. كنت أنت تطلبه , تحبه ..
يجمعني به ذكريات ” القهوة تكتفي بكونها مرّه معك لأنك انتِ من يجعلها حلوة “,
يجمعني بها حديثك وأصابعك التي تدور حولها ..
في المقهى نسيت كلّ الناس واتيت بك .. وكأني منك .
اكمل شرب قهوتي , أتذكر كم كنت أخبرك كيف كان صعب النسيان ,
ومسكينين الذين يعيشونه وأني أمقته ! لأني أدرك أني أنسان ويصعب علي النسيان !
وأنت جعلتني أخوضه , الوحيد الذي كان يدرك كيف كان يوجعني ممارسة الناس له ,
جعلني أنا أمارسه ..
وفي منتصف الذكرى , أبكيك .. وحيدة على طاولة , لا يشاركني بها سوى كوب قهوتك ,
وذكريات صدفة أتت وأبكتني .
ثم .. أرفع رأسي وإذا بعابر أنهى كوب قهوته ومرّ بقربي : “ لاعليك , لا تبكي , لا أحد يبقى .. مللت البكاء وأكثرت منه , لكن لا أحد يأتي ” وضع لي منديلاً ثم أكمل ” أنتِ أقوى إنسي ” .
أبتسمت وهو راح يمشي , زرع بداية أمل ونسيان .
وهذه نهاية إنتظار , تختلف عن إنتظاري الأول لك .
وفي النهاية تظل بداخلي .
.
.
.
.
وقت يمرّ , شهر : شوق وحنين وأنين !
وتِك تِك .. تِك .. بداية إنتظار جديد !
" by me "
.
Liked by:
نور آلعتيبي .
Faisal alotaibi
.