بنظري الجمال ليس جمال الوجه والملامح بل هو جمال داخلي لا أحد يشعر به سوى من يعرف أن يميز هذا الجمال هو فن في التعامل كثيرون من تستهويهم الوجوه وعند التعامل مع هؤلاء تجدهم فارغين من ذرة الجمال
عزفت اسمک علی أوتاري غنيتک أحلی أشعاري وطويت قلبي علی حروفک تتلی فهي شعاري ودثاري جلوتک في خاطري مع دقات قلبي وتصاعد أنفاسي ورأيتک ياحبيبي مع لحيظات الشروق مع الشمس تنفض ورسها علی الافق لحظة الغروب مع السدر يمد ظلاله علی الرمل اللامتناهی مع الجمال تقتات بالاشواک مع الجبال الراسيات والانجم السيارات مع الامواه والنسمات وتکلم التخيلات مع الغاب تغرد أطياره مع البحر تتعالی أمواجه مع الکون يرتدي حلل الجمال آناء الليل وأطراف النهار ما أعظمک ياحبيبي وما أروعک ردد الکون اسمک وتعالی الهتاف ما أجمل لحن تنطقه الشفاه وتحرکت به الالسن والافواه يا الله يا الله
لمحتها....} وأدمتُ النظر إليهافرأيتهاكالشمس في إشراقتهاكالسماء في صفاءهاكالورد في رقتهاكالماء في نقاءهاكالبحر في عطاءهاكالنجم في ضياءهاعذبةٌ هي......} كالطفولةِكاللحنِكالصباح الجميلكالطفل الوديعكالسماء الضحوككالليلة القمراءترى....} الوفاء في قلبهاوالحنان في صوتهاوالدفء في مشاعرهاأتعلم من تكون؟؟؟ ...} إنها أمي في صفاتهامع خالص حبي وودي لك أماه ~}
عندما فكرت أن أكتب..لم أجد مكان غير البحر كنزا للمشاعريستطيع ان يجعلني ابوح لك بما اكنه من شعور بالحب والشوق..انظر للبحر فأجده هادئغريق في صمتهفأشعر بالوحدهفأبدأ اتخيل ملامح وجهك مكان القمر..لتكسر وحدتي..عندها تتشكل حياه اخرىالبحر..........، والقمر..يتحدثان لغة الصمتفتكتمل لوحة الفنانوكل مايحتاجه الرسام..الهدوءوالهواء العليل..وجوا شاعريا ملونا بأطايف الحب..ووجهك القمر المبتسم..وريشته التي تحكمها مشاعر الوصف الصادق..ألوانه البريئه..وفكر خياله الواسعفي وصف حب امرأه بشابلم يكونا يدركان معنى الحب..معنى الحب الحقيقيالذي كانا يجهلانه.. ليجدا نفسيهماوسط لوحته..وهوعاجزا عن تفسير سبب وجوده طرفا في قصه لايدرك مصيره منها..!وان كان قد تحدد بوجود ذئبا لم يكن ناقصاليكمل لوحته التي بدأها بالأحلام ورديه ..وآمال وطموحات لاحدود لها..ليدرك أن لابد وأن تكون نهايه لكل بدايه..لم يكونا يعلمان أن هناك من يهدد أحلامهما الورديه..التي ظلا يتخيلاها منذ وان كانا طفلينليرسمهما شابا وبدأ يغرق في رسمهما سنوات وسنواتحتى أن جعل لوحته بلا حدود..!كم كان يحلم ذلك الرسام!!الى أن رأى كل ما يحلمه يتحقق....وكل مارسمه يعيشه واقع لاخيال..لم يسع الكون فرحتهفزادت أحلامه وكبرتليتمنى أن لايصحى من أجمل أحلامه الورديه..كان يحلم بفتاة العمر..لم يضع حدا في حلمه بها..حلم بكل شيءفتحقق كل شيء.. وهنا....لابد للكوابيس أن تظهر.. لتفسد كل ماحلم بهوتحطم كل ماتمناه....ضاعت آمآله..وتوقفت طموحاتهالتي كان يسخرها في تحقيق حلمه ليكمل لوحتهالتي اصر أن يكملهافي ظل وجود الذئب الذي كان يتتبعهوالكوابيس التي طغت على أحلامه الورديه..لتبدأ ثورة اطراف القصه في الظهور..وما كان للحب الا دور البطل الذي كان يظهر فجأةليحي آمالهما وطموحاتهما وأحلامهما ..فإذا كان للذئاب والكوابيس دورا في القصة..كان للحب نصيب الأسد منها ..كان الحب سمة كل شي.. كل شي بينهما كان يتعلق بالحب الحب كان البيت الذي يلجأان إليه..الحب كان كل شي بالنسبة لهما..كل شي..."عدا الحب ظهرت هذه الشخصيات التي غيرت بعض مجريات حياتهماالى حاله من الشتات فجأه.. فهي لم تكن موجوده ولم تكن مرغوبه ..الا انها لم تمنع الحياه بينهم بالحب تستمر ويستمر الرسام في وصف قصة الحبالتي ابى وأن يجعل لهذه القصه نهايه..تحياتيأسرار
كلمات كتبتها في وفاة أختي يوم الثلاثاء 17/5/2011م
والبعض من كلماتها أقتبستها من خاطرة إلى أبي حيث لا يأتي أحد للشاعر يوسف الحارثي
کم أتعبنا رحيلک
وأضنانا غيابک
فقد کنتي لنا أما
وأختا
وصديقة
أفتقدنا ضحکک
وجدک
ومزاحک
غابت الاصوات عن الوجود
يوم رحيلک
أختفت الحياه
يتبع....
السقف ينزف فوق رأسي
والجدار يئن من هول المطر
وأنا غريق بين أحزاني تطاردني الشوارع للأزقة .. للحفر !
في الوجه أطياف من الماضي
وفي العينين نامت كل أشباح السهر
والثوب يفضحني وحول يدي قيد لست أذكر عمرهُ
لكنه كل العمر ..
لا شيء في بيتي سوى صمت الليالي
والأماني غائمات في البصر
وهناك في الركن البعيد لفافة
فيها دعاء من أبي تعويذة من قلب أمي لم يباركها القدر دعواتها كانت بطول العمر والزمن العنيد المنتصر أنا ماحزنت على سنين العمر طال العمر عندي .. أم قصر لكن أحزاني على الوطن الجريح وصرخة الحلم البريء المنكسر
أملأني يا الله بِك , أفرِغني مِن كُلِ الأشياءِ عَداك .
فأنا , حينَ كُنتُ ممتلئةً بِك كانت كُلُ الأشياء لا تَعنيني
و كانت رُوحي جنّة
الآنَ أصبحتُ بعيدة عَنك , كل الأشياء ما عادَت تُشبِعُني .. ما عادت تُرضيني
روحي تحولت إلى إسفنجة تمتصُ و تمتص
أشعُرُ أنّي مُثقلة و مع هذا أنا فارِغة
املأني بك يا الله