ربما لم يُقدَّر لك أن تكون نورًا لشخصٍ ما ولكن على الأقل لا تكُن نارَهُ.. ربما لن تتمكَّن من جعل أحد يشرق بسببك ولكن يكفيك فخرًا ألا تكون سبب انطفائه .. ربما لا تتمكَّن من قطع طريقٍ برفقة أحدهم ولكن الأهم ألا تقطعهُ عليه ..إذا لم تستطع أن تكون الدواء فلا تكُن الداء .. وإن لم تتمكن من أن تكون الحل فلا تكُن المشكلة.. العالم ضيِّق بما يكفي ومهما اتسع الطريق وتجاوز المرء يبقي أثرُ الكلمة عالقًا في الذات يُتناسي ، لكنَّه لا يُنسي ولا يزول ولا يُغتفَر يكفيك أن تنهض كل يومٍ بسلام لا غلٌ بسببك ولا انكسار يُشكي لله منك ...!!!!
الحقيقة التي لا يجرؤ الكثيرون على الاعتراف بها هي أننا ضحايا أنفسنا قبل أن نكون ضحايا أي شخص آخر… فأعظم خساراتنا في هذه الحياه كنا ندركها قبل حدوثها وكان بإمكاننا تجنبها والفرار منها ومع ذلك مشينا إليها بعناد أحمق مع سبق الإصرار والترصد!!!