مساحة💛🍂
الرؤية غير واضحة، كما لو أنّني دخلت غيمة سوداء ولم أخرج منها أبداً...
❤️ Likes
show all
What others replied to:
مساحة💛🍂
show all (72)
دايما الحياة بتختار ابطالها
Good night
انثروا #البابونج🌻☕🍵
على #رؤوس_الجبال
حتى لايقال مات #سوري_ممغوصاً_من_هالعيشة😂
على #رؤوس_الجبال
حتى لايقال مات #سوري_ممغوصاً_من_هالعيشة😂
داري ياقلبي.....
وانا يارب مفزوع من فوات الاوان وعناء السعي ،خائف من تكرار الخطوات وغياب الوجهة ،ارني الدروب وامنحني من الطرق ايسرها اسألك بنورك ان تنير بصيرتي وتمدني بالقوة لأكمل المسير وان تجنبني مشقة الرحلة وتيهها وتمد لي العون لأصل ولا اضل بعد وصولي ابداً... 🤲🏻🥺🍂
☺️
ماذا يعني أن نفقدَ شخصاً فجأة وإلى الأبد؟
إلهي! مالذي تعنيهِ الأبدية! الاختفاء حتى اللانهاية، أن تندثرَ صورةَ أحدهم تدريجياً، أن يتلاشى جسده، ألّا تستطيع لمسهُ ولو لمرةٍ واحدة! أن تتوسل كل ليلة، ليس من أجل العودة، وإنما من أجل اللحاق..
هل جرّبت يوماً شعورَ أن تدفنَ وجهك في الوسادة كل ليلة، تصرخ وتنتحب، أو ربما ينتهي بك الأمر بأن تفكر جدياً في خنق نفسك؟ هل جربت أن ترى بالأبيض والأسود فقط، ويفقد كل شيء بهجته؟ أن تتداعى وتذبل وتتعفن، وترفع يومياً رايةً بيضاء، أن تتوسل كي تُهزَم بعد، هزيمة أخيرة قاضية، تضعُ حداً لمهزلة هذه المعاناة، وتزيحُ عنك ثقلَ كل المحاولات في العيشِ مجدداً.
ماذا يعني أن تفقدَ شخصاً تُحبه؟ أن تفقد روحاً انصهرتما سويةً في بوتقة واحدة، أن يتبدد الحضن الذي غفوت فيه، وأن يحتجب.. ذاك الصوت الآمن.. بعيدٌ جداً، وراء الشمس.
إن أقسى ماقد يُصارعه المرءُ ويوجعه، أن يفقدَ وجهتهُ الوحيدة حين يرغبُ بالبوح، أن يفقد فجأة الوجه الذي اعتاد الهروب إليه ومشاركته تفاصيلَ يومه، ألّا يجد الشريك ذاتهُ في انتظاره، أن تختلف المواعيدُ وتتبدل الأمكنةُ وتتغير الأوجه، ألّا تُجدي القصائد والدموع نفعاً، و أن يملكَ شيئاً يستحق الحديث حوله، ويبقى عالقاً، ككرةٍ ملتهبةٍ تبتلعُ حنجرته على مهلٍ.. وبذاك البطء ذاته، تتآكلُ روحه وتنطفئ حتى يحين موعد المغادرة..
آسفةٌ حقاً لكل أولئك الذين بقوا عالقين في محطة الوداعِ الأخيرة، ولم يحن موعدُ قِطارهم بعد.. الذين فروا من مخاضِ أحزانهم وتجرعوا كأس الذكريات حتى الفجر، وبقوا لأعوامٍ بعدها.. ثملين
إلهي! مالذي تعنيهِ الأبدية! الاختفاء حتى اللانهاية، أن تندثرَ صورةَ أحدهم تدريجياً، أن يتلاشى جسده، ألّا تستطيع لمسهُ ولو لمرةٍ واحدة! أن تتوسل كل ليلة، ليس من أجل العودة، وإنما من أجل اللحاق..
هل جرّبت يوماً شعورَ أن تدفنَ وجهك في الوسادة كل ليلة، تصرخ وتنتحب، أو ربما ينتهي بك الأمر بأن تفكر جدياً في خنق نفسك؟ هل جربت أن ترى بالأبيض والأسود فقط، ويفقد كل شيء بهجته؟ أن تتداعى وتذبل وتتعفن، وترفع يومياً رايةً بيضاء، أن تتوسل كي تُهزَم بعد، هزيمة أخيرة قاضية، تضعُ حداً لمهزلة هذه المعاناة، وتزيحُ عنك ثقلَ كل المحاولات في العيشِ مجدداً.
ماذا يعني أن تفقدَ شخصاً تُحبه؟ أن تفقد روحاً انصهرتما سويةً في بوتقة واحدة، أن يتبدد الحضن الذي غفوت فيه، وأن يحتجب.. ذاك الصوت الآمن.. بعيدٌ جداً، وراء الشمس.
إن أقسى ماقد يُصارعه المرءُ ويوجعه، أن يفقدَ وجهتهُ الوحيدة حين يرغبُ بالبوح، أن يفقد فجأة الوجه الذي اعتاد الهروب إليه ومشاركته تفاصيلَ يومه، ألّا يجد الشريك ذاتهُ في انتظاره، أن تختلف المواعيدُ وتتبدل الأمكنةُ وتتغير الأوجه، ألّا تُجدي القصائد والدموع نفعاً، و أن يملكَ شيئاً يستحق الحديث حوله، ويبقى عالقاً، ككرةٍ ملتهبةٍ تبتلعُ حنجرته على مهلٍ.. وبذاك البطء ذاته، تتآكلُ روحه وتنطفئ حتى يحين موعد المغادرة..
آسفةٌ حقاً لكل أولئك الذين بقوا عالقين في محطة الوداعِ الأخيرة، ولم يحن موعدُ قِطارهم بعد.. الذين فروا من مخاضِ أحزانهم وتجرعوا كأس الذكريات حتى الفجر، وبقوا لأعوامٍ بعدها.. ثملين
أحبك في زمن الخوف والغربة، إنك الملجأ لشخص يخاف من الخذلان، حتى أنه لا يخطو خطوتين متتاليتين خوفا من أن تخذله أقدامه ويقع، إنك الوطن والأهل لشخص تأكله الغربة وهو في وطنه، المتنفس الوحيد لمن أمضى عمره يغرق على اليابسة، يغرق بطوفان أفكاره ومخاوفه، ويختنق بكل تلك المشاعر التي تركها عابرون في حياته.