" لمَاذا أكون كائنًا بشريًا في الوَقت الذي أتحمَل فيه كُل عذَابات هذا الوضع بَالِغ الاضطراب؟ لماذا لا أكون مثلًا ذلِك الدولاب السَعيد في حُجرتِك، ذلك الدولاب الذي يتطَلع إليكِ مُباشرةً عِندما تَجلسين إلى مَكتبِك، أو عِندما تَستلقين أو تَأوين إلى النوم؟ لمَاذا لا أكون أنا ذلِك الدولاب؟ ذلك لأنني سأنهَار تحت وطأة الأسى، لو أنني أطلَعت على آلامِك في خِلال الأيام الأخيرة المَاضية، ورُبما حدث لي مَا هو أكثَر من ذلك" _كافكا إلي ميلينا
ثم يبتلّيك الله ليختبرك فـ تصبر فـ يكرمك، ثم تحمد فـ يُزيدك ثم تستغفر فـ يغفر لك ذنبك ويرضي عليك فـ تزداد روحك جمال، إن اللّه أحنّ عليك من أولئك الذين يتجاهلون حُزنك ويسخرون من مشاكلّك وطيبة قلبك، إذّا أردت شئ بشدّة إجعله بينك وبين اللّه ولا تحكي للناس عنّه وإلا ستفّقده سريعاً جداً