@buthainaa_72

بُثينَه

Ask @buthainaa_72

Sort by:

LatestTop

Previous

ولا هممت بشرب الماء من عطش إلا رأيت خيالًا منك في الكأس ولو قدرت على الإتيان جئتكم سعيًا على الوجه أو مشيًا على الرأس

و يا فتى الحيّ إن غّنيتَ لي طربًا
فغّنني و أسفًا من قلبك القاسي
ما لي و للناسِ كم يلحونني سفهًا
ديني لنفسي و دينُ الناسِ للناسِ
+1 answer in: “_”

-

اليوم رافقتني إمرأة عجوز في إحدى المواصلات، إبتسمت ليّ في نهاية الطريق و هي توقِف السائق لمكانها - أمام صيدلية - بجُملتها الحنونة " تُريدين شيئًا بُنيتي؟ " ، بادلتُها الإبتسامة مُمتزجة بفرحة عارمة داخلية، شعرتُ بدفء كلماتها و جمال إبتسامتها التي غَلبت تجاعيد وجهها. لا أعلم ما حال هذه السيدة .. هل أبناؤها إنشغلوا عنها في حياتهم الخاصة لدرجة أنهم لا يقدرون على شراء الدواء لها؟ هل تشتاق لمُناداة أي شخص ب (بُني) أو تخيلتني أحد أبناؤها مثلًا؟ أم أنها لم تُنجِب من الأساس؟ لكن إذا كان لديها أبناء بالفعل فهي تستحق يد أحدهم للإتكاء عليها بدلًا من هذه العصى الصماء، كيف لشخص أن يترك تلك الإبتسامة الجميلة مهما غلُب عليه الزمن؟ .. تركتني السيدة و تركت لي ظنوني حولها، هذه المرة الأولى ألا أفكر في ذاتي و مشاكلي في الطريق كذلك لم أشعر بطول الطريق ككل مرة، قطع شرودي صوت السائق بقوله " وصلنا " ، ها قد تأخرت على الموعد لكني مع ذلك لست ضجِرة فَ إبتسامتها ما زالت مُعلقة في ذهني، إبتسمتُ للمارَّة و دعوت اللّٰه أن يُطيل من عُمر هذه الروح الصافية.
- بثينه

View more

Related users

Next

Language: English