لستُ يائس من الحياة و أكره أن أصف شُعوري بهذه الطريقة المبتذلة ، لكنني وبشكلٍ أبدي توقفت عن التمنّي !
في عتمة الفجر صوتٌ رقيق يرتل القرآن ..
والقرية بأكملها تنصت خاشعة ..
من تلك الغرفة ضوءٌ ينسدل كشعاع نور ..
كيف كانت خالتي تقرأ القرآن دون " كهرباء " ..!
لا زلت أشعر جيداً بالملائكة تحف بيوتنا بأكملها ..
" تحفني " وأنا طفلٌ صغير يخوض ظلام الشوارع فجراً متجهاً للمسجد ..
كان يكفيني سماع صوتها لئمتلىء نوراً ..
بماذا كنت أؤمن حينها وأنا من فاق حرصي شجاعتي ..!
في العودة من المدرسة وأنا أتسلل لبيتها على روؤس أصابعي تنادي
" محمد " ..
وما أن أجيبها حتى تكتفي بما قرأت ونبتداء الدرس ..
وكأنها كانت تصلي لأجلي وكأنها ملاكي الحارس منذ الأزل ..
أكبر كل يومٍ عاماً بأكمله في هذا العالم الساذج ..
أتعملق في وجه الحداثة والمصالح ولغة المال ..
أدرك أشياء لا تدرك ..
ومع ذلك كله أتقزم ..!
أتقزم في حضرة روحٍ فارقتني منذ " منذ حياة "
أتقزم تحت عظمة تلك المرأة ..
هل كنت لأكون ما أنا عليه لولاها ..
للحياة معاني كلها خالتي ..
الأرض والعزم والخير خالتي ..
غصن الزيتون وصباحات العيد ..
وأظل أتسائل " أيُ حياةٍ هذه دونها " ..!View more
أنا من عام ٢٠١٩ فاقد نفسي، أنا مش أنا والله
💙
يُجازيك الله على صدقك، وسلامة قلبك، وصفاء نيتك، وتمنّيك الخير لغيرك، فتجده يُسخّر لك الأحداث والمواقف والأشخاص من حيث لا تحتسب، وتجد الخير يسعى إليك من حيث لم تطلبه ♥️
سنَگسِبُ رِهانَ الحياةِ يوماً, ما گانَ جِهادُنا على أحلامِنا عَبَثاً 😌💪🏻
شو جمع كلمة SPACE
يلا معلم شد حالك اليوم
+ 5 💬 messages
read all
«صلّى عليك الله ما مُدَّت يدٌ
ترجو رضاهُ أو استجيب دعاءُ»
ﷺ
أهلاً بِوَجهِكِ لا حُجِبتِ عن نَظرِي ، يا فِتنة َ القَلبِ بَل يا نُزهَة َ البَصَرِ 🦋