حبيبتي وحلم عمري إلى متى ستأخذني أشواقي اليــــكي إلى متى سيظل حلمي بعينــــاك إلى متى سيطاردني طيفـــــك نــــغم صوتك .....و رقة همسك عذب لحنك ..و رائحــــة عطـــــرك رسمك لرمشك .. إلى متى ستطاردني تماثيل خيــــــــالك الشوق بعثرني ....كبلني وبسيوف الحنين عذبني وفي سجون العاشقين أوصدني وأقداري رمتني على شط أهدابــــــك و سحائب الكون أمطرت من عـــــــذابك عـــذاب ألمي عذاب أشواقي في غيـــــــــابك عصافيــــر الكون أصبحت تشدوا وتغني وتردد حروفي في كتابك وغدا الفؤاد في كل حين يطرق في الهوى أبوابك أخبرني سيدتي إلى متى سأظل أسير رمشك وعاشق ذرات ترابك
الموت ..إنه الاختيار الحقيقي الباقي لنا جميعاً ، أنت لا تستطيع أن تختار الحياة لأنها معطاة لك أصلاً .. والمعطى لا إختيار فيه ، إختيار الموت هو الإختيار الحقيقي ، أن تختاره في الوقت المناسب قبل أن يُفرض عليك في الوقت غير المناسب .. قبل أن تُدفع إليه بسبب من الأسباب التي لا تستطيع أن تختارها كالمرض أو الهزيمة أو الخوف أو الفقر ، إنه المكان الوحيد الباقي للحرية الوحيدة والأخيرة والحقيقية .