اااه كم بنيت لكي من أشواقي يا ساكنة تلك الشواطئ البعيدة وزخرفتها بورود من الجوري وعطرتها بماء الورد الكادي وانتظرتك وقلبي سأل هل جاء أم سنبقى هنا نتكلم بمفردنا مثل الغرباء أبحرت لك في مركب أحلامي امخر عباب البحر بآ مالي تتسابق روحي إليك ووجداني فأنتي جنوني ولك ساقتني خطواتي حطمت من أجلك تلك الأبواب ونثرت تحت قدميك رمل وتراب وأنشدت لك من على شرفات قصري حروف مخملية حملتها بأشواقي تخبرك كم القي بدونك فمتى اللقاء
الوطن كان قديماً ذلك الوطن كتاباً مفتوح يبهر من يراها و يذهله يتخلل بين ثناياه المحبة و السعادة و لكن الآن اصبح اصبح كتاباً في ركن ذلك القبو اللعين و من وضعه هم قتلته حرمو ذلك الشعب التعيس من بهجتهم (الوطن)