وفجأة .. تتحول إلى شخص لا يوجد شيء بداخله ، يتجنب كل تلك التوافه من الأمور ، لا يعاتب ولا يناقش ولا يجادل ، ينظر للراحلين عنه بهدوء دون حزن ، يستقبل الصدمات بصمت رهيب.
في جميع حواراتي مع الله ، لم أكن أسمع أي مقاطعة ، كانت الساعات كُلها لي ، كما أنني بكيتُ دونَ حرجٍ ، ولم أخجل أبدًا من الحديث عن مشاعري له ، لقد تكلمتُ كثيرًا ولم أسمع صوتًا يأمُرني بالسكوت ، كنتُ أشعرُ بالهدوء ، وكل الفوضى التي بداخلي كان يُرتبها.
إلى أحدهم : " أتمنى أن يُحالفك الحظ الجميل دوماً وأن تُزهر حياتك قبل أن تصبح صحراء ، أتمنى أن تصلك دعواتي المستمرة وأن تظل روحك جميلة كما عرفتُها وأن تبقى إبتسامتك تروي كل من حولك وكل من مر بك صدفة " .
•• أحب الذين يتشاركون الطريق من البداية، الذين يسهرون على ضوء شمعة، ويسكنون بيتًا صغيرا، ويحسبون بالورقة والقلم مصاريف الشهر ومدخرات العام، ويصلّون الليل ليُرزقوا بفرصةٍ أفضل في الصباح، ويرزقون فعلا في الصباح فيشترون بدلا من الشمعة مصباحا، وينتقلون إلى بيتٍ أوسع، ويبدو حساب المصاريف والمدخرات أسهل، ويذوقون أطعُما جديدة، غير تلك التي اعتادوها كل نهار. .. ربما لا يحكونها، لكنني أراها في عيونهم، ألمحها في نظرات كل منهم إلى صاحبه، أجدها في اعتزازهم بأسرار الرحلة، واحتفاظهم بأشواك الطريق، وحكاياتهم المختصرة عن العرق والأرق والقلق، ثم حكاياتهم المطوّلة عن فضل الله بعد البلاء، وعن الكفاية بعد الحاجة. .. أحب أن نبدأ معًا، صغيرين، يكبران، رفيقين، لا يفترقان، ضئيلين، يزيدان في الحجم والرسم والاسم يوما بعد يوم، يستند كل منا إلى الآخر، وكلانا شاهدٌ على نمو صاحبه، وكلانا يعلم من أي طينةٍ نبتَ بُستاننا معا، ونحتفظ بسر المهنة، ونحتفظ بالخلطة السحرية، ونحتفظ بأنفسنا القديمة دون تغيير، نخلع عنها رداء اليوم، كلما خلدنا إلى بيتنا الذي لا يتأثر بالغنى أو الفقر، البيت الذي مفتاحه عيناك.#يوسف_الدموكي
قال لكِ أحبكِ ووعدك بالوفاء🍁وانتي وافقتي🍁وبقيتكم سنه على هذا الحب🍁كل يوم مع بعض🍁تشاركو بعض لحظاتكم🍁تسندو بعض🍁تهتمو ببعض🍁وبيوم من الايام🍁تحكيلك امك عندنا ضيوف🍁مين؟ ناس جاين يطلبوكي!!🍁تطلعي لتشوفي مين🍁ولا نفسو الي بحبك ووعدك 🍁لو حدثت هذه القصه معك شعورك ردك؟! 🍁