العالم مكان قاسٍ جداً على الذين يشعرون بكل شيء، على الذين لا يعرفون كيفية التخلي، والذين لا يعرفون كيفية النوم ليلاً اثر ثقل خيبات الصباح، الذين يملون من كل شيء إلا من الشيء الوحيد الذي يمل منهم كل مرة في النهاية، الذين يتحدثون بسرعة، أو لا يتحدثون على الاطلاق، الذين لا يحبون الخطط، ولا يعرفون الرد على الهاتف، الذين يحبون بكل صدق كل ما لا يستحق، كل مرة، ولا يتعلمون ! الذين يتم جرحهم بكل سهولة ويتم البوح بذلك بكل صعوبة، الذين يحملون خيباتهم داخل جيوب معاطفهم القديمة، والذين يلبسون نفس الجينز كل يوم، الذين يحبون المشي ويكرهون الركض لأنهم ركضوا كثيراً، وراء الكثير، بطرق غير مباشرة. العالم مكان قاسٍ جداً، وأنا اصبحت مثله تماماً يا كشاريل.
كنت بشتري الايفون اليديد لكن البصمه بالوجه شنو يضمن لي لو احد يحط تلفوني ع القمر ويفتح له؟ ??
تاريخ راسخ في ذاكرتك؟
اخر 4 شهور السنه اللى فاتت
- شخص يعني لك، لكن لا تحادثه كثيرًا، ماذا تفعل؟
بخترع طريقه للكلام
كيف تعبرون الليل.!؟
بنجلد فى نفسنا
ما هو الشيء الذي ترغب في تغييره في العالم؟
انا
هل هناك كتاب معين أثّر في حياتك؟
اه
Status
أريد أن أقضي ما تبقى من حياتي في هدوء تام، لم أعد أستطيع خوض صراعات جديدة فلقد استهلكت طاقتي في معارك قديمة كنت أنا دائمًا الطرف الخاسر فيها، لا أريد أن أُستَنفذ تحت طائلة العتاب، أبحث عن أشخاص لا يهددون دائمًا بالرحيل، لا يجيدون العتاب واللوم لا يطيقون الخصام لا أسعى لأرضائهم فـهم يتقبلونني بكل ما في من مساوئ ومميزات، أبحث عن الطمأنينة واللين في التعامل، أبحث عن الدفئ، تعبت من صراعات العلاقات الأجتماعية من استنفاذ قلبي ومشاعري بلا مقابل، من كوني الطرف الذي يغفر ويتجاوز ويسامح سريعًا، حتى أحلامي ما أرجو أن أصل إلى ما أريد، أستريح قليلاً من الركض والسعي والمسؤوليات، أنا فاقد للشغف تمامًا، لا أعرف متى انطفأ قلبي وأصبحت كل الألوان في عيناي باهتة وباردة، لا أعرف متى أصبحت بهذا الهدوء ورغم هذا ما زلت أواصل الركض والسعي وأتظاهر بإنني في أفضل حالاتي، لكن ما أعرفه جيدًا أنها ضريبة خوض المعارك والصراعات المستمرة مع الحياة حتى انطفأت تمامًا لست شخصًا مثاليًا ولم تعد أمنياتي عظيمة، أكثر ما أحتاجه أن تمر أيامي في هدوء تام، أن أجلس على كرسي أمام البحر وأتنهد ثم أقول لنفسي " أخيرًا لقد إنتهى كل شيء ".