أنا هنا بجانبك سأصبح ضماد لجراحك وإن كلفنى الأمر لوضعت وجعك في قلبي بدلا عنك سأجبر قلبك حتي وإن كان قلبي يتوه من ألمه وسأكون الحضن الذى يتسع لك ولهمومك أركل كل ما يؤلمك علس صدري أترك لي ثقل شعورك علي شعورى أتركه لي وكن انت بأمان فقط، وانك هنا في مكان لا يعرفه انسان ولا نسيان مستوطن في قلبي ♥♥
لا أريد قصة حب مبهرة يتحدث عنها الناس، أو صداقة تُرى من الغير على أنها بغاية الجمال والصدق. أريد شرفة وكوب قهوة أتشاركه مع من أحب، نقضي وقت السمر ثم ينتهي يومنا بكل بساطة. لطالما آمنت أن الملأ الذين يدركون كثيرًا عنك، يجعلون الأمر - رغمًا عنك - بغاية التعقيد. فَفي تلك البساطة تكمن الاستمرارية، وفي الاستمرارية حلاوة المَعيشة، وفي تلك الحلاوة نكمن نحن، أنفسنا الحلوة التي قليلًا ما تظهر، أنفسنا التي ظننا أنها لن تعود أبدًا.#إسلام_منصور
- صباح الخير
اِبعدو عن الناس إللي مابتعتذرش لما تغلط ومابتحبش تغلّط نفسها، وعلى طول شايفين إن إحنا إللي أوڤر وبنكبر الموضوع؛ الناس دي مُهلكة للصحة حرفيًا.
أحبك؟!مازال صدى هذه الكلمة يدوي كماالرعد في أذني، أتذكر نظرتي الخاوية من كل شيء يوم جئتني لتخبرني بها، لا استطيع نسيان علامة الخيبة التي ارتسمت على وجهك وسرعان مازحفت عليه في شكل صدمة بشعة عندما سألتني قائلاً: ألستِ سعيدة بذلك؟! حينها صمت برهة ثم استجمعت قوتي وقولت لا، أفجعك قولي و قطع عليك كل شيء جئتني ممنيًا نفسك في الحصول عليه.ماذا كنت تنتظر مني إذًا، أن أبادلك القول أن أعانقك أن أقفز وأمشي هنا وهناك في غرور أنثوي أنت لست غافلاً عنه، أن يظهر قوس قزح فجأة وتأتي رياح لا أدري من أين (كما في المسلسلات الهندية) فيتطاير شعري، أن تتابع كاميرات الهواتف هذا الحدث العظيم، لكن ماذا حدث ؟!، لم يحدث أي شيء من هذا، كانت كاميرات الخيبة هي من رصدت هذا الحدث بدقة مبالغة، لا الوان لا أناس لا رياح فقط أنا وأنت وقلب مهشم بالخذلان ثالثنا.كنت كل مرة أخبرك فيها بهذه الأحاديث والأمنيات الصغيرة، كنت أتمنى أن تشعر أنني أعنيك القول، أنني فصلت كل حرف على مقاس قلبك، كنت أتمنى لو تمسك بيدي حينها وتخبرني أنك تشعر بي ولكنك لم تفعل، أعجبك وجودي غفلت عني أهملتني تركتني أسقط وحدي في جب الألم الموحش، عاملتني كأنني أملك قوة التحمل التي يمتلكها جمل الصحراء، ونسيت أن هذا الجمل عندم ينهكه التعب يسقط مرة واحدة دون سابق إنذار، أكنت تنتظر مني أن أعلق لافتة كبيرة على وجهي وأخبرك أنني سأرحل ، أكنت تنتظر أن أرسل إليك مئات الرسائل أبثك فيها مهجتي واشتياقي وما فعله إهمالك بي وأن أهددك بالرحيل في أخرها؟!.لا نحن عندما نحب نحب بكل ما أوتينا من جمال المشاعر، وعندما نرحل نختفي بطريقة بشعة، أما الأن وقد جئتني طامعًا بقلبي فهو لك، فلطالما لم يكن هذا القلب لي مذ عرفتك، عاش على حبك ومات ممنيًا نفسه بعودتك، خذ هذه الجيفة البالية من داخلي وأكرم دفنها في صدرك ، فلم يعد هناك ما يدعوني للاحتفاظ بها، خذها و إرحل فلم يعد لدي ما أخسره لأجلك. ??