بيني و بينك خطوتان , واحدة من تراب , و ثانية من لهب . و أنا ممتن لتلك المصادفات التي زعمت أننا التقينا قبل يوم النشر , هكذا , و بلا سبب .. اسمعيني يا زهر عمري : إن كان صوتي يبلغك , ليبلغك : أنا لم أعد ذاك الفقير المنتمي للا إنتماء , و لا حتى دونكيشوت , يقاتل من أجل عينيك طواحين الهواء , و الركام . اسمعيني ... ركّزي فيما أقول و أدّعي , وجهك لا يلتفت عني , و العين مغرفة الكلام , بيني و بينك خطوتان , لأغدو بعدها حلاً لبعض الأحجيات , لا , لن أكون كما رادوا , أنت نصب عيناي اللتين لا ترى غيرك , فأعيرني من بعض اهتمامك , و سأكون في دربي إليك واحدا من اثنان : مرة آلان و مرة عمران ...💔💙