"كُلُّ الرِحابِ سوى رحَابكَ وحشةٌ
يَا ضَيعة السَّاعي لغيرِ رضَاكَ." 🤎
اذا لم تستطع نفع انسان
فلا تضره واذا لم تفرحه فلا تحزنه
واذا لم تقف معه فلا تشمت به
واذا لم تفرح بنعمته فلا تحسده
واذا لم تحمده فلا تذمه .....
كل ماهتفكر في المستقبل بدون رحمة ربنا بيك ولطفه ورعايته وتوفيقه..كل ما الأمر هيكون بالنسبة لك مرعب ومفزع ويسبب شيء من الاكتئاب والقلق.
كل مايقينك إنك بتعمل ماعليك والمستقبل بيد الله، واللي يحصل يحصل، ولا تدري نفس ماذا تكسب غدا، ولن يصيبك إلا ماكتب لك، وأن ما أصابك لم يكن ليخطئك ،وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك..ولن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها، وأننا نرزق رغم ضعفنا وقلة حيلتنا...كل ماتطمئن وترضى وتحمد وتشكر.
افعل ماعليك..واترك كل الأمور لله..يدبرها كيف يشاء.
مساء الخير من اكتر مكان بحبه
وكان واحشني القعدة هنا 🥺🧡🧡🧡🧡🧡
"أحب الذين يفيضون بالرحمة
الذين يملكون عيونًا تواسي
وأيدٍ خُلقت لتطبطب."
أَراكَ هَجَرتَني هَجراً طَويلاً
وَما عَوَّدتَني مِن قَبلُ ذاكا
عَهِدتُكَ لاتُطيقُ الصَبرَ عَنّي
وَتَعصي في وَدادي مَن نَهاكا.
عندما يغلبنى الحزن وتعز علي دموعي وتتوحش الوحدة، وأختنق ألما، أوقن حينها حاجتي للتنفيس عما بي، حاجة دموعي للتحرر، رأسي للهدوء، قلبي للصراخ.
لست بحاجة للاستحمام، لكني في أمس حاجتي للماء، للتكور تحته، يكفي جريان الماء لتجري دموع السنين مني، تكفي سخونته لشغلي عن احتراق قلبي، يكفي ضوضاؤه لحجب الجحيم في عقلي.
الماء، يسيل آلامي معه، بشكل واقعي بلا مبالغة، أيا كان نوع الألم، فهو يخففه، طلبته سعيا لتحرير دموعي مع انسيابه لا أكثر، فلم تتحرر دموعي وحدها، يخف وطء الاختناق في صدري، يبرد الجحيم في قلبي.. الآن فقط بدأت أحترق، بدأت سخونة الماء والبخار المتزايد يخنقني، الآن عدت لإنسانيتي..
رويدا أحوله للبارد، ببطء أنتعش، ببطء أشعر بالبرد، صرت أتنفس من جديد، المزيد من البرودة حتى تتاوزن طبيعتك، يمكنني مسح دموعي وأخذ نفسي بهدوء دون ألم.
أسماء يسري
"تخيّل أن تتزوّج بطريقتنا الإسلاميّة أنُ تُزَفّ إليكَ زوجتك من جامعٍ قريبٍ لا مِن قاعات هذه الأيام، تخرج يدكَ بيدها مُحاطون بأحبتكم، مُتجهين إلى بيتكم الجديد معكما المودّة والحُبّ والكثير من الدفء وهذا يكفيكما."
تخيلت!!
أقفلوا الباب الموارب ،، علموهم يحترموا الفرص..
"لو أُجبِرتُ على اختيارِ شيءٍ واحدٍ فقط للبحث، لاخترتُ أن أبحثَ عن الونَس.. الونس في الصُّحبة و في الكلامِ و في الطريقِ و في الحكاية، قالوا "الجنة من غير ناس ما تنداس" لأننا بني البشر نستأنِسُ ببعضنا.. فـ لو كانت لي أمنية فـ هو أن يجعل اللهُ في طريقي المحبّة و الونس، أينما سِرت و أينما حلّت بي المقادير، حتى إذا استوحشت السير وجدتُ من أستأنس بهم في وَحشَتي، و أن يجعلَ في بيتي دفئًا و في حضوري ونسًا، فلا أكون ضيفًا ثقيلًا، ولا صديقًا يشقى الناسُ بصحبته، ولا يكونُ في قولي غِلظة، ولا في صُحبَتي وَحشة."
- هديل عبدالسلام
