@gg8850

غدير إبداح

😎

نشات عبد السلام المجالي
"مرحباً"..
ليست كما تظنّ؛ مختلفة هذه المرّة، مختلفة كثيراً..
"مرحباً" باتت هذه "الكلمة" المألوفة والغير مستخدمة "غالباً" قديمة، قديمة جداً في نظري وكأنّها تلاشت من القائمة، تلاشت منذ زمن!
بالمناسبة متى كانت الزيارة الأخيرة لها؟ حقاً لا أذكر!
مرحباً، تتسابق الأحداث في أيٍّ منها سيكسر قلبي أولاً! ولكنّي مع هذا أقاوم، أتجاهل أحياناً، أتحدّى وكثيراً أكترث! لا بأس، سأحمي ما تبقّى! سأحتفظ بالضوء!
مرحباً، طعم الخيبة الذي يأتي بعد "عشمٍ" طويل سيء جداً! سيء أكثر ممّا تعتقدون، لا أذاقكم الله هذا الشعور.
مرحباً، سأتخطّى كالمعتاد، ولكن كما "المعتاد" شيءٌ ما يُنتزع إلى أن ينتهي شغفي به، تماماً كحال البُقع المعتمة في سمائي! وهذا ما أسعى لتجنّبه..
مرحباً، أعلم أنَّ هذا الحديث بائس إلى حدٍ ما! "إلى حدٍ ما يا هَيّفآ؟"
أعتذر، بل بائس إلى حدٍ كبير، ولكن فليخبرني أحدكم، كيف نضع نقطة النهاية لكل شيء؟ لكل الأشياء التي سلكت طريقاً يُقلقنا ونعلم أنّها لن تعود؟ وإن أخبرتني بالإجابة فأنا أعلمها مسبقاً، بينما التنفيذ! سيستغرق وقتاً! لا بأس مجدداً، سأنتظر.
مرحباً، ثمَّ إلى اللقاء، أو أتعلم لا أودّ هذا اللقاء أبداً..
ولا تليق بحديثي هذا "الشمس ☀️" ، لهذا لن أضعها.
-هَيّفآ الحسين.
❤️ Likes
show all

What others replied to:

😎

show all (5)

‏كلما حاولت الاتكاء على من أحبهم
وجدت نفسي اتكيء على فراغ
أسقط مجدداً على قلبي
لو يعلمون كم يؤلم السقوط على القلب
لما زرعوا الخيبة فيه.. ما أزاحوا قلوبهم عن قلوبنا لجعلوها متكئاً مريحاً
كلما كانت حاجتنا للسند كبيرة كان السقوط مدوياً ومؤذياً جداً.
8/5/2018
‎#نيللي_السالم

Language: English