مساحه
و ماذا عني؟؟
إني كلما رأيت الناس فرحين بشيء مما هنا أصابني ضحك هستيري لا أدري لماذا ؟ أجل لا أدري لماذا أشعر و كأن كل شيء جميل و مفرح سخرية كبرى في هذه الحياة..
لقد مات الكثير داخلي ، ربما لهذا السبب لم أعد أثق بكل ذاك، و لا أذكر قط أن فرحة لي اكتملت و إن قليلا، لذا فلعل العادة هنا بذلك أقنعتني بأن كل فرح ، كل سعادة ، كل حب ، كل شيء جميل هو مجرد سخرية ، مجرد مزحة، مجرد زيف زائل، ميت ، بحجم الموات داخلي..
أي نعم لقد صرت إلى نقطة سوداء عميقة ، غرقت بها، و لم أعد أعرف و لا أريد أن أعرف كيف سأنتشلني منها ، لأني ببساطة صرت أستمتع بالغرق، لذا فأنا أواسي المحزونين منها و أتقاسم معهم دمعهم حتى يقل ، و أحصل أنا بعدها على سواد أكبر لأغرق أكثر فأكثر ، ثم أتركهم فرحين ، و أغادر ، كذلك كنت أسمع كل شكوى لآخر نفس من صاحبها، حتى يمل هو أو ينفجر بالبكاء..
أنا أعرف جيدا مكان الانهيار ، و صفته، و ماذا بعده و ماذا بعد بعده ، ربما لا أدري كيف أنتشل قلبا منه و لا أدري كيف انقذه من الانكسار فيه، و لكني فقط أبكي معه ، أنهار و انكسر، أضمه و أقول، أبدا لا تخف ، هكذا هي و كذا كانت و لأنك قوي فقط تبكي، و لأني أثق بك فستكون بخير ، ثم أنزوي لوحدي مع نفسي أحدث نفسي بأشد من مثله، و أسقط أكثر و أكثر و لا أحد يدري!!
منذ مدة لم أكتب بهذه البساطة المتناهية، و لعل شيئا داخلي اختفى أيضا لألا أستطيع البكاء في تعقيد كما أحب دوما و كما أرغب 💚
إني كلما رأيت الناس فرحين بشيء مما هنا أصابني ضحك هستيري لا أدري لماذا ؟ أجل لا أدري لماذا أشعر و كأن كل شيء جميل و مفرح سخرية كبرى في هذه الحياة..
لقد مات الكثير داخلي ، ربما لهذا السبب لم أعد أثق بكل ذاك، و لا أذكر قط أن فرحة لي اكتملت و إن قليلا، لذا فلعل العادة هنا بذلك أقنعتني بأن كل فرح ، كل سعادة ، كل حب ، كل شيء جميل هو مجرد سخرية ، مجرد مزحة، مجرد زيف زائل، ميت ، بحجم الموات داخلي..
أي نعم لقد صرت إلى نقطة سوداء عميقة ، غرقت بها، و لم أعد أعرف و لا أريد أن أعرف كيف سأنتشلني منها ، لأني ببساطة صرت أستمتع بالغرق، لذا فأنا أواسي المحزونين منها و أتقاسم معهم دمعهم حتى يقل ، و أحصل أنا بعدها على سواد أكبر لأغرق أكثر فأكثر ، ثم أتركهم فرحين ، و أغادر ، كذلك كنت أسمع كل شكوى لآخر نفس من صاحبها، حتى يمل هو أو ينفجر بالبكاء..
أنا أعرف جيدا مكان الانهيار ، و صفته، و ماذا بعده و ماذا بعد بعده ، ربما لا أدري كيف أنتشل قلبا منه و لا أدري كيف انقذه من الانكسار فيه، و لكني فقط أبكي معه ، أنهار و انكسر، أضمه و أقول، أبدا لا تخف ، هكذا هي و كذا كانت و لأنك قوي فقط تبكي، و لأني أثق بك فستكون بخير ، ثم أنزوي لوحدي مع نفسي أحدث نفسي بأشد من مثله، و أسقط أكثر و أكثر و لا أحد يدري!!
منذ مدة لم أكتب بهذه البساطة المتناهية، و لعل شيئا داخلي اختفى أيضا لألا أستطيع البكاء في تعقيد كما أحب دوما و كما أرغب 💚