غايةُ حاجة الإنسان رأفةٌ به، و غايةُ نُبله رأفته بغيره. و لا شيء أسنح مِن الرأفة في كل وقت.. و لا شيء أجدى من الرأفة في كل بادرة أو عارضةٍ.. الرأفة في الرد، و الرأفة في الصد، الرأفة في الإفصاح، و الرأفة في الإنصات، الرأفة في العتاب، و الرأفة في الحساب، الرأفة في البقاء، و الرأفة في الفراق.. الرأفة دومًا في كل الأوقات.