من رحمة الله بعبده أن يبتليه ببلاء لا يستطيع البوح به! وإن وجد من يبوحُ له لا يجد من يفهمه في تفاصيله، وإن وجد من يفهمه لا يجد من يرفعه عنه، حتي لا يكون في قلبه وعقله إلا سجادة صلاته ودموعه وكفّين مرفوعتين في جوف الليل يشكوا إلى الله مُصابه..هُنا ينفتح الباب.