ثمّ تسأل نفسك عن مصدر هذا الحزن الذي يغزو عمرك العشريني! ماذا عن هذا الشعور المكتوم في صدرك، ماذا عن الكلام الذي تختنق به حنجرتك أم تلك الأشياء التي قيل لك أنها ستكون بخير والآن تغيرت للأسوأ..! عن الوقت الذي يسرق العمر ويُجهِز على زهوره الربيعية قبل تفتحها عن أولئك البعيدين، عن ترك ما تحبّ مجبراً .. أليسوا حلفاء أقوياء للحزن الذي لم يعُد خافياً..!🖤