لعلكَ لا تُدرك معنىٰ أن يأتيكَ شخصٌ واحد قد جاءَ جامعاً لكل ما أردتهُ في أمنياتك : نِصف حَبيب .. ونِصف صديق .. وبعضٌ من أهل .. وبِمقدار مدينةٍ من أمان.
أحبك، في هذهِ اللحظة، وغدًا، وبعد ثلاثين عامًا من الآن، ولا يهمني مقدار المشقة والطرق الطويلة بيننا، بل كان يكفيني إنك هنا، في ذاكرتي، وفي كل مكانٍ أذهب إليه.
حين يعطيُك أحدهم الحُب إما أن تبادلهُ بٲكثر من هذا الحُب أو مُنذ البداية أرفض حبُه لك،لا تُعطيه حُبا مؤقت كُن أكبر من أن تتسلئ بالمشاعِر لفترة لاتخذُل من أحبّك وتتركه بِلا سبب،كُن وفياً فقط.