لا تفسير لدي؛ ولكن أعجبتني نظرة الكاتب "ياسر حارب" في كتابه "اخلع حذاءك"، وقد كتب فيما معناه : لا أستطيع أن أعرّف السعادة، ولكن الناس باتوا يمزجون معنى السعادة بالمتعة، في حين أن كلاهما لهما معنى مُختلف، فالسعادة قد نجدها في أي شيء ومن هذا انبثق اسم الكتاب، عندما كان أحد الجنود يرتدي حذاءً أصغر من حجم رجله، فسأله صديقه عن سبب ذلك، قال: حتى أشعرُ بالسعادة عندما اخلعه.
لم أقرأ الرواية بأكملها، وبما أنكِ طلبتِ الرأي يعني أنكِ سَتتقبلين مهما يكن. أولًا: علامات الترقيم مهمة جدًا بالنسبة للكاتب في إيصال التعابير، أنا افتقدتها. ثانيًا: صياغة الحوارات ركيكة اللغة قليلًا. ثالثًا: وإن كانت القصة واقعية، لكن الحبكة ليستْ بالقدر الكافي، حتى تدخل روايتكِ في مصاف الأدب، ولو إلكترونيًا. رابعًا: آملُ ألا تكوني قد استعجلتِ الكتابة؛ لأنها تمثلت لي القصة كَفضالة حديث، استأنسُ بها فقط ولا أخذها على مَحمّل الجِدّ. خامسًا: بداية جيّدة بالنسبة لكِ، لا أن تُنشر. سادسًا: أعتذر، لا أستطيع تصنيفها من الروايات.