٥ | رمضان
"اللهُمَّ العوَض الجَميل بعدَ الصَّبر الطويل، اللهمَّ جَبْرًا لقلوبنا واستجابةً لدعائنا، اللهُمَّ دَرْبًا لا تضيق به الحياة، وقلبًا لا يزول منه الأمل، وفرحة لا تذبل ولا تموت أبدًا."❤
أما زلتِ تحتفظين بمسودةِ أخطائي؟
أما زلتِ تعدين ذنوبي المترسبة
في سماء الذكريات؟
دعيني أستريح من حمرتكِ قليلاً
استبدلِ معطفكِ الآن
البسِ ثوبا صيفيا يليق بالصمت
كوني خفيفة الخطوات في اتجاه ظِلي
كوني خفيفة الظلِّ في اتجاه
خطواتي
أسرعِ
فشجر اللوز لا ينتظر أحداً
خُذِ منه ما سوف يمنحكِ إياه
ثم لا تنصرفي
صرت أتعجب من قدرتي على التجاوز، تجاوز الناس والأشياء والحب وغياب الأصدقاء. أنا شخص لا يحب البكاء على الأطلال، وأميل للحقيقة حتى لو كانت مُرة.لاأسارع بالتخلّي، ولست الطرف الذي ينسحب أولًا، لكن بمجرد ما ألمح وميض الحقيقة، وأعرف أنه لا فائدة، فأنا أذهب فورًا وأتجاوز الأمر في لحظته 🖤
4 رمضان 🌙: اللهم في أول جمعة في رمضان اكتب لنا الخير وأسعد فيها قلوبنا اللهُم اِجعلنا في يوم الجمعة ممن عفوت عنهُم ورضيت عنهُم وغفرت لهُم وحرمتهُم من النار❤️.
كتب أحدهم : يُصلي شخص مُصاب بمتلازِمة "Down" في المسجدِ الّذي أصلي به التراويح وقد لاحظت وجوده في الصفِ الأول، حتى اِعتدت على صوته طول الصلاة، وأحيانًا يركع ويسجد دون الإمام، وفي كلّ مرّة يقول الإمام: سمع الله لمن حمده! ..، يقول هوّ بكُل براءة: (سامِعني يا رب)؟!، وإذا ما سجدنا قال بعلو صوته: (بحِبك يا رب)!..، انتهت الصلاة ولم تنتهي حبات دموعي التي لم أستطِع إخفاءها، همس صديقي: ما بِك؟! فقُلت مُنكسِرًا: ستشعُر بخنوع معنى: (أن يعبد العبد ربّه كأنه يراه)!..، هذا الذي قلبه كأعشاش العصافير، وروحه كالأطفال بعفويتهم ومشاكستهم، تعامل مع ربهِ وكأنّه يراه..!فاللهم اغفِر لنا عدد ما تعثرت (اغفِر لنا) بحبال الغفلة!د. أحمد خالد توفيق