ليش كتير من الناس بيحبوا يبينوا انهم أنبياء .. وفي الواقع هم بوجه تاني ليش بتحرجوا حالكم وبتبنوا للناس انو انتو كذابين لما بيقابلوكم ع الحقيقة! شو العيب في انو تعترف باخطائك لواحد حطك في مكان قريب من قلبو!!! ليش بتحبو تتعاملو بوجهين !!?
كل حد فينا مكون من جسد و مشاعر اللي هي بنسميها "روح" يعني كل شخص فينا بيحب و بيكره و بيحقد و بيعشق و بيزهق و بيتشوق.. غلط كبير انو نعيش حالنا في حالة شعورية من تعون الجانب السئ لانو هيكون الها اثر كبير ع الناس اللي حوالينا و تخليهم زينا .. وممكن تضرهم اكتر منك لان في ناس جرحها القديم اللي نسيتو"اللي هو اكبر من جرحك واصعب" تذكرتو و رجعت توجعو يعني بالاخر الاصحاب بيحسو زينا ومش لازم نضغط عليهم و مش موجودين بس ليضلهم معك في النكد ? وتنساش انو صاحبك متعلق بمزاجك وبيحبلك الخير .. مش غلط لو انت حاولت تنبسط معو .. لانو انت هتتحسن وتحسن نفسيتو هو معك ❤❤ دمتم بود ?
"يُقال أنَّ الغرب كانوا يرسلون أبنائهم إلى الأندلس لينالوا العلم، وعند عودتهم تجد بعضهم يخلط كلامَه بالعربيةِ ليُبيّن لمن حوله بأنه مثقف." وصلت الفكرة ?
- عمي إمتى بتبدأ الحرية وبنصير ننعم بالأمآن والطمأنينة الي كل حدا منا بتمناها ؟! - أنا حكيتلك من زمآن كتير يا ابني لما بنبطّل ناس جاهلين ولما بنصير ناس عاقلين فهمانين ولما كل إشي بنعمله بنصير بنعمله على أصوله ونبطّل لف ودوران .. - حلووو ، طب هذا الي بتحكي عنه مهو نتاج الجهل الخالص ،صح ؟! - صح ، هو إحنا مش بس جاهلين ، إحنا زي الأطرش بالزفة زي ما بحكوا ، مش فاهمين إشي . - اووف ما تغلط علينا بنصير بنصير يا عم ، ما في إشي بضل ع حاله ، وزي ما بحكوا أجدادنا : " الدنيا دوارة يا بنية ، يوم معك ويوم عليك " - حاضر يا عم ، من عيوني . - طب ليش ما نُمنَح الحرية حتى لو كنا جاهلين زي ما بتحكي ، هو يعني ايش بصير لو منحونا الحرية ؟! ، هي الحرية حكر بس ع العاقلين والفهمانين يعني ! ودُعاة الحضارة ؟! ، والجاهل لآزم يضل مكبّل طول حياته ويتحمل نتيجة جهله ؟! - مهو يا ابني شوف أحكيلك ، الحرية مش حكر على الفهمانين ، بس أنا شايف إنها مش من حق الجهلة أن يمتلكوها ، وقالها فيكتور هوجو من زمااان :" أن تعطي الحرية لجاهل ، كأن تعطي السلآح لمجنون " - ااه الآن فهمت فهمت ، يعني الحرية لمّا يمنحوها لجاهل حيصير يستعملها في غير وظيفتها الأساسية ، وحيخبّص الدنيا ! - يا عيني عليك ، بالزبط ?
كلنا لما بيعرضوا علينا الآخرين مشاكلهم بنكون جاهزين تماماً لحلها ، وبنسديهم النصائح تامة بكامل فوائدها ، وكأننا حكماء عشنا كثيراً وأصبحنا نمتلك من الخبرة ما يكفينا لنُصح الآخرين عن خبرة ، وليكن كذلك ، لكن المشكلة وين ؟ المشكلة إنه إحنا ما عنا القدرة على حل أدنى مشكلاتنا وبنعجز عن خوض أي صراع صغير ضدنا ، وبنجد أنفسنا تائهين في خضمّ هاي الصرآعات التي هي لا شيء بالنسبة لتلك الصراعات التي يخوضها من نغرقهم نصائح وإرشآدات لإعادة بناء هيكلية حياتهم وترتيبها ، في حين أننا نبحث عن أنفسنا ولا نجدها من شدة ما يغشينا من التّيه .
ما بعجبني المرحلة اللي وصلتها بنفسيتي ..الاشياء اللي اخدت فيها قرارات صارمة.. التفكير بتعقيد و الكربت الموجود في الناس حولي مش عاجبني شي في الحياة وبتمنى انعزل عن كل الدنيا ..
-بدي شغل فيروز -لا ما تشغل الها ... -ليش مابتحبها!!! -لا مابحبها.. بتزكرني بشغلات حلوه!! -ههه متل شو؟ متل وقت كنت صغير وروح عالمدرسه .. متل اول حصه قديش كانت بشعه وشباك الصف وجرس الحصة الاخيرة مثل الحياة اللي كانت بسيطة وحلوة والناس قلوبها صافية وتسمع فيروز ع لسان كل حدا رايح وراجع متل صباحيه بيتنا وريحه قهوه امي وعم تدندن معها وصوت امي بتنادي صحصح وخود سندويشتك... ....كان عنا صوت واحد بالبلد وهوا صوت فيروز...