• بتصعب عليَّ جداّ الناس المَرِحة الفرفوشة إللي ما كانوا بيبطّلوا حكي ومزح، وفجأة تحوّلوا لنُسخة باهتة مطفية وطول الوقت ساكتين ! لا هاد ملامحهُم ولا هاد روحهم إلّلي كانت بتملى المكان بهجة وحيوية، يخرب بيت الحُزن إلّلي قادر يطفي الواحد ويغيّره لهدرجة والله !
في نهاية سورة يوسف عليه السلام «إِنّ ربّي لطِيفٌ لِمَا يَشاءُ» بُعده عن أبيه لُطف ، رميه في الجب لُطف ، شِراؤه بثمن بخس لُطف ، فتنة العزيز لُطف ، سِجنه لُطف ، وخروج الفتيان قبله وبقاؤه بضع سنين لُطف ، ثم بعد ذلك أصبح وزيراً ، الخيرة في ما اختاره الله ، أتضيق صدورنا للبلاء بعد رحمة اللطيف . . !💙🦋