مَوتُ الفتى في عِزَّةٍ خيرٌ له . . مِن أن يَبيتَ أسيرَ طَرْفٍ أَكْحَلِ!
نركض ونركض حتى يُضنينا الركض.. نتلفّت لنتفقّد ما سقط منا.. ما طواه النسيان في غمرة الفوضى، نتذكّر قلوبًا بعُد العهد بها، كانت ملءَ السمع والبصر، لم نتعاهدها ولم نجحد محبتها، ولعلها تُبادلنا ذات المشاعر في لحظات التوقف والتبصّر، لكن هيهات، يعود الركض من جديد، ولا ندري إلى أين يأخذنا!
ويُسأَلُ في الحوادثِ ذو صوابٍ . . فهل تركَ الجمالُ له صوابا؟!
يَوَدُّ بِأَن يُمسي سَقيماً لَعَلَّها . . إِذا سَمِعَت عَنهُ بِشَكوى تُراسِلُه
بِمَ التَعَلُّل 🙂
لا آخذ الفتوى إلا من الأزهر، على أن يكون عالم ثقة راسخ في العلم أرتضي دينه وأمانته، فالفتوى عندنا هي الرخصة من ثقة أما التشدد فيحسنه كل أحد.
أعمل بشركة تُنظم لنا محاضرات ودروس في اللغة العربية، واليوم أثناء المحاضرة وَجَّه لي الأستاذ سؤالاً، وكنت شارد الذهن فلم أنتبه له، ثم أعاد عليَّ السؤال أكثر من مرة وفي الأخير جاء ردي:
- هه، حضرتك بتكلمني أنا؟
= يا راجل ده أنا صوتي اتنبح، ممكن تعطينا مثال على "ظرف الزمان"؟
أنا: متى يشتفي منكِ الفؤادُ المعذَّبُ؟ وسَهمُ المَنايا من وصالكِ أقربُ
الأستاذ -بعفوية-: يا ضنايا
.
ساد الصمت قليلاً قبل أن تعلو ضحكات الجميع 😁
بُلِيتُ بِها فَقِيهةً ذاتَ جدال . . تُجادِلُ بِالدّليلِ وبالدَّلال 😢
المترجمُ... إن عشق!
في خطاب متوهّم يقول صاحبنا لمُلْهِمَته:
يا "نَصّي" الأوحدَ و"سياقي" الأبعد،
يا كل "مفرداتي" الجميلة،
أودُّ أن "أُترجمكِ" إلى "نصٍ" بديع أو قصيدةٍ رائعة "البيان" مُحكَمة "المعنى"
أن أُحيل سِيميائيّاتِكِ إلى سِيميائيّاتٍ ذاتِ "عباراتٍ" فريدة،
لا تُرسَل إلى العميل أو دور النشر... بل تظل ها هنا 👈❤️ وتَبْقى!
وَبي شَوقٌ إِلَيكَ أَعَلَّ قَلبي! 🙂