لم اتقبل فكرة موتها، يلزمني ان اعيش طويلاً، ربما مئة عام، حتى اقول اسمها او قصة عنها دون ان اجهش بالبكاء، لم استطع مرة ان اتحدث عنها حديثاً منزوع الدمع، لأنني لا اقول جملة واحده إلا بكيت وربما ابكي قبل ان ابدأ.
وانت تقرأ سورة الصافات حتمر عليك آيه على هيئة سؤال.. وهي قوله تعالى "فما ظنكم برب العالمين" السؤال دا كل ماتضيق عليك الدُنيا وتحس انها ظلمت فوجهك ساعتها اسألو لنفسك.. ماظنك برب العالمين؟
الصلاح ماله علاقه يا احمد وكما قيل الإمَّعة: الذي يتبع كل ناعق، ويقول لكل احد: أنا معك لأنَّه لا رأي له يرجع إليه فإذا لن تتأثر وتتبع الخير فالأفضل تخليك على قردك