أيدري القبر من فيهِ؟ فيهِ الفؤادُ ومن بالروح أفديهِ لولا الإلهُ وإيمانٌ أدينُ بهِ لكنتُ قُربكَ أشفي ما ألاقيهِ لكنها سنةَ اللهِ التي سَلَفَتْ إن الإلهَ لما قد شاءَ ممضيهِ كم من فواجعٍ شتى قد بُليتُ بها لكنّ موتكَ أحزاني بأجمعها.
تعرف يا الله بأن جروحي كثيرة، وبأن قلبي صغير جدًا لا يتسع لكل هذا، فامنحني السعة المرجوّة، وبدد مخاوفي وأزِل عني برحمتك أحزاني، وهبني راحةً تضم كل متاعبي