"المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف". هذا الإيمان، فلا قوة فوق قوة الإيمان لمواجهة صعاب الحياة بنفس نشطة مطمئنة، والإحساس العميق بمعنى (لا حول ولا قوة إلا بالله) هو ينبوع قوة لا تنضب. وفي الحديث: "ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة: لا حول ولا قوة إلا بالله".
يا أجملَ عَطَايا الإله يا خَير ما أتتني بهِ الحياه.. حين وزّع الله النساء على الرجالْ وأعطاني إياكِ شعرتُ.. أنه انحاز إليّ بصورة مكشوفة فأعطاني النبيذ، وأعطاهم الحنطة ألبسني الحرير، وألبسهم القطن أهدى إليَّ الوردة وأهداهم الغصن.
كتاب حلو ممتع للمهتم بالشعر عنوانه "المرشد إلى فهم أشعار العرب وصناعتها" من أعظم الكتب التي تتناول شعر الفصحى، تكلم عن كل شيءٍ، وكأنه أخذَ الشعر وفكَّكهُ أمامك وشرح كل قطعة فيه، تشريحٌ مفصَّل لديوان العرب. بالطبع لا قراءته ليست قراءة ممتعة خالصة، هو ليس قصة أو رواية، متعبٌ قليلًا، مملٌ بعض الشيء، 5 أجزاء. الصورة من الجزء الثالث، وهو عن الرموز والكنايات والصور في الشعر، وهذا البابٌ بالذات جميل.
أنتِ أول امرأةٌ أمنحها أصدق مشاعري أول امرأةٌ أشعر معها بالحُب الشديد أول أمرأةٌ تدهشني بكلماتها فيها كل شيء فريد أول امرأةٌ أشعر معها بأني شخص سعيد أحببتك جدًا كثيرًا وسواك من الغيد لا أريد بقربكِ فقط شعرت وكأنني خلقتُ من جديد.
أُحبك عند نهاية كُل غُروب، عند بداية كُل شروق وفي كُل الأوقات العادية في الزمن، رغم أنف كلّ شيء يحولُ بيننا، رغم سوءِ الفهم والأسئلة التي تُركت بِلا جواب
نسمع كثيرا ان الشخص يظهر على حقيقته وقت الشدة او وقت الغضب، لكن هذا المقياس قد لا يكون مقياسا حقيقيا لتقييم الناس. يظهر معدن الانسان وقت الاختيار الحر، دون اي شدائد او ضغوط دون خوف من رد فعل او حساب من احد.
فضل الرجل على المرأة ليس في كونه أكثر منها فضلا أو أسباب فضل، بل في كونها هي أكثر منه حبا وتسامحا وصبرا وإيثارا؛ ففضائلها الحقيقية هي التي جعلته الأفضل، كما تجوع الأم لتطعم ابنها!.
فلا شيء يُعزِّيني عنك في بُعدك، إلا الأملُ في لِقائِك. فالمرء يأنس بأمله ويستظل به من حرّ شوقه، يتذرّى في كنفه من ألم بعده عن محبوبه، ويعزي نفسه به ويسلّيها إلى حين أن يلقاه، لذلك قال المتنبي: وما صبابةُ مشتاقِ على أملٍ من اللقاء،، كمشتاقٍ بلا أملٍ وشتّان بينهما..
من لذائذ الدنيا، مُجالستك مع روحٍ تودّها وتألفها، وتتّفق معها في كثير من الأمور، فلا تضطرّ عند الحديث إلى تراتيب للأفكار، وكثرة الاستثناءات والاستطرادات حتى لا يُساء بك الظن، بل إلى تباريحٍ يُلقيها الفؤاد كيفما جاءت وحلّت، روحٌ تثق في مروءتها بأنها لن تسقيك يومًا من بئر أحزانك.
أعود إليكِ يا خليلتي وزهرة مسائي العطِر، ورغم تعب الحياة إلا أني أنسى كل شيئ وأنا أُحادثك. أتعلمين أن بحروفكِ التي تنساب على روحي وتغمرهُ بالسكينة، يذهب كلُ بأس. فكيف إن كان حضنًا! سأنسي أنني أعيش في عالم يملؤه التناقض، عالم كقلبي يحملُ الحرب والحب، محاربة الحياة وبؤسها وحبك يا رفيقة دربي.
من أنتِ أيّتها القريبة من قلبي، البعيدة عن ناظري، الفاصلةُ بيني وبيني، الموثِقةُ حاضِري بأزمنةٍ بعيدةٍ منسيَّة؟ أطيَفُ حوريّة جاءت من عالم الخلود لتبيّن لي بُطل الحياةِ وضعف البشر؟
ثمّة أمور، قَدرها أن تكون سماوية، تحدث دون تدبير أو اختيار منك، يُسَيِّرها خالِق هذا الكون العظيم، بحكمته، وقُدرته، وعلى الإنسان أن لا يُنازِعها في مسيرها وقرارها المكين، فكل أقدار الله خير، وإن غاب عن ذِهن الإنسان -في حينها- خيريّتها، إلّا أن الأيام ستُبدِي لهُ حكمتها.
هُم يلُومني في حبّك.. وأعذرهُم، ذلك أنّهم اعتادوا الموجُود، ولم يجرّبوا لذّة البحث عن المفقود، ثُمّ الظّفر به، والمحافظة عليه. فقيمةُ الأشياء في معاناة حصُولنا عليها، ليس في ذاتها فحسب.