٩٨:
لا شيء أكثر ألمًا من خروجك من مقر عبادتك " المسجد " وقد سرقت حذاءك، تعيش بحيرة من أمرك تتسكع أمام الماره ينظرون إليك بكل شفقه يعتقدون بأنك مجنون رفع عنك القلم، كنت أعتقد بأن السارقون قد أزالتهم الدنيا وأخفت بريقهم كما أخفت عن أنظارنا "الدرباويه والمفحطين