ו| ثُمَّ ان جلال يقول :
مرة سألتني .. وأجبتك : إن أردت أن تغيب .. فغبْ بطريقة حضارية .. تحدث إليّ بوضوح .. بصراحة .. لن تكون أسبابك مهمة لي بقدر رغبتك .. ووعدتك أنني سأتفهم حاجتك لهذا .. لن أجادلك .. ولن أشعرك بالذنب .. أخبرتك أن لا تغيب بطريقة وحشية .. لا تتجاهل رسائلي .. لا تتجاهل وجودي .. لا تتجاهلني
كلنا عندنا ظروف .. لو ربطت علاقتي بك بظروفي .. ما تواصلت معك أبدًا .. لكن دائما أنت ما تنطبق عليك المباديء اللي تنطبق على الآخرين .. في أصعب ظروفي .. في أسوأها .. كنت أشوفك بقعة الضوء في كل هذا السواد .. كنت أخاف من خوفك علي .. من قلقك .. و من فزعك .. ( ليش ما طمّنت خوفي عليك )
كنتُ دائمًا .. خطّتك الثانية .. لم يكن الأمر موجعًا لي .. لكنني اعترف كان مزعجًا قليلًا .. كنت أشاغبك : ( إنّه قدر الذين يأتون متأخرًا ) .. وكنت تضحك : ( أن تصل متأخّرًا خير من أن لا تصل ) .. اكتفيت بي للحظة .. للحظتين .. ربما لأكثر قليلًا .. لكنّني اكتفيت بك عمرًا .. وحياةً .
كلنا عندنا ظروف .. لو ربطت علاقتي بك بظروفي .. ما تواصلت معك أبدًا .. لكن دائما أنت ما تنطبق عليك المباديء اللي تنطبق على الآخرين .. في أصعب ظروفي .. في أسوأها .. كنت أشوفك بقعة الضوء في كل هذا السواد .. كنت أخاف من خوفك علي .. من قلقك .. و من فزعك .. ( ليش ما طمّنت خوفي عليك )
كنتُ دائمًا .. خطّتك الثانية .. لم يكن الأمر موجعًا لي .. لكنني اعترف كان مزعجًا قليلًا .. كنت أشاغبك : ( إنّه قدر الذين يأتون متأخرًا ) .. وكنت تضحك : ( أن تصل متأخّرًا خير من أن لا تصل ) .. اكتفيت بي للحظة .. للحظتين .. ربما لأكثر قليلًا .. لكنّني اكتفيت بك عمرًا .. وحياةً .