نورك ثابت هِنا يابنت السلطان.
لا تتخبّين بأمان المُعتاد لأنك خوافة من الندم،
ترى الندم هو الرفيق اللي لابد تتعوّدين على زياراته، هو رفيق درب.. صوته تعوّدي على ازعاجه، لكن لا تتخبّين مايليق بك.
يحييك، يحلي الله أيامك ومشاعرك ومزاجك يارب.
راح الزمان اللي أعيش فيه التأنيب بسهولة، حاليًا صوت التبرير لنفسي صار عالي، وصوت الطبطبة عليّ صار أقوى، كل شيء عادي عندي إلا إني أغرق بمستنقع -لوم الذات- على أمور كانت من حقي.
أول ماتقرر تكون حقيقي كما أنت؟ استعد للخساير، إذا تبي السلام؟ عِش متلوّن كما يُرضيهم،
ستكتشف حقيقة الجميع حين تُقرر أن تكون حقيقي.
ويا حلوك يا آزورس، كلك.
يا عمري يا أنهار❤️❤️❤️❤️،
يا سرور خاطري بكلامك، ممتنة لهذا الشعور الصادق منك.
كبرت، خلال أربع شهور فقط.. كبرت، أحس إني مو بنت الست وعشرين سنة أبد، عمري عدد ما أؤمن فيه الآن.
مع الأسف، لكني صرت أحارب مصادر أمانيّ السابقة عشان أقدر أعيش آمن! تخيّل..
ترجع لقراءة كلامك القديم، من فترة ماهي بالكثيرة وتتعجب! تتعجب جدًا مين هذا اللي كان يكتب؟ وش التفاؤل العظيم اللي كنت فيه؟ وش كان مصدره؟ كيف كانت الأيام ذيك؟ ليه مو قادر أتذكر شيء؟
ليه أحس إني الآن إنسان جديد، مولود توّه.. مايعرف لنفسه ماضي، ولا قادر يعيش الحاضر، ولا به أمل بالقادم.