جُمان ؛
الكفاح ليس حلمًا صعب المنال، بل هو وسيلة يخافها الحكام المستبدون ويهولونها في نفوس الناس، هم يدركون أنهم يظلمون، أنهم يتجبرون ويستبدون ويستعبدون، إنهم يخافون شعوبهم فيهولون الانتفاضة، التي هي رد فعل طبيعي مقابل الأذى، في عيونهم، يزرعون الفساد ويحصدون اليائسين، واليائسون هم منبع فشل كل شعبٍ في محاولة استرداد حقوقه.
أعوذ بالله من اليأس، أعوذ بالله من اليائسين المحبطين لمن حولهم.
الله يأمرنا بفعل الصالحات ثم التوكل عليه، وهذا طريقٌ للجنة أولًا والأمور الدنيوية قد تأتي وقد لا تفعل، الابتلاء آتٍ آتٍ، لكنه سبحانه قال (لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت) وقال (إن مع العسر يسرًا) وقال (وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خيرٌ لكم وعسى أن تحبوا شيئًا وهو شرٌ لكم)، وقال أيضًا (لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرًا)، الإنسان خُلق عجولًا لا يصبر فتفاجئه الأقدار بالدروس، فلا يبحث عن الدرس في ابتلائه ولا يتعلم أن سبيل النجاة الرئيسي هو الصبر، فالنتيجة لذلك هي أن يقعد ويحزن، ويصير سوءًا على أمته.
لهذا المطلوب منا أن نتعلم ديننا، فهو ليس للقاعدين، المتواكلين والذين يكتفون بالصلاة والتوحيد، العمل بالقلب والجوارح ثم اللسان.
والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعمل الصالحات بشرط اجتماع الإيمان موقرًا في القلب أمر أساسي، وأختم بالآيتين من سورة النحل {مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ ۖ وَمَا عِندَ اللَّهِ بَاقٍ ۗ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(٩٦)مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (٩٧)}.
أعوذ بالله من اليأس، أعوذ بالله من اليائسين المحبطين لمن حولهم.
الله يأمرنا بفعل الصالحات ثم التوكل عليه، وهذا طريقٌ للجنة أولًا والأمور الدنيوية قد تأتي وقد لا تفعل، الابتلاء آتٍ آتٍ، لكنه سبحانه قال (لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت) وقال (إن مع العسر يسرًا) وقال (وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خيرٌ لكم وعسى أن تحبوا شيئًا وهو شرٌ لكم)، وقال أيضًا (لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرًا)، الإنسان خُلق عجولًا لا يصبر فتفاجئه الأقدار بالدروس، فلا يبحث عن الدرس في ابتلائه ولا يتعلم أن سبيل النجاة الرئيسي هو الصبر، فالنتيجة لذلك هي أن يقعد ويحزن، ويصير سوءًا على أمته.
لهذا المطلوب منا أن نتعلم ديننا، فهو ليس للقاعدين، المتواكلين والذين يكتفون بالصلاة والتوحيد، العمل بالقلب والجوارح ثم اللسان.
والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعمل الصالحات بشرط اجتماع الإيمان موقرًا في القلب أمر أساسي، وأختم بالآيتين من سورة النحل {مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ ۖ وَمَا عِندَ اللَّهِ بَاقٍ ۗ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(٩٦)مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (٩٧)}.