"لقد خسرت موهبة المجاملة، لم أعد أجامل على حساب نفسي، أصبحت صريحًا أكثر ولا أجبر نفسي على شيء لا تريده أو أشخاص لا أريدهم. لا أُحب كثرة العلاقات في حياتي، كثرة العلاقات بالنسبة لي أمر لا أستطيع تحمله، أن يكون لدي عدد كافٍ من الأشخاص ولدي مساحة خاصة بي أكبر.. أعتبرها أكبر نعمة!"
"إن كان يؤذيك عمقي فأنا آسف، إن كنت تهوي في كل مرة فيه فأنا آسف، إن كنت تشعر بأنك مثقل من عبئي بالتفاصيل الصغيرة فأنا آسف. آسف إن كنت قد جئتك على شاكلة فيضان وأنت كنت تنتظر سد رمقك فحسب."
"وجدت معلومة لطيفة تقول: "متى ما كان باطن الإنسان سليم ونقيّ ينعكس ذلك في رؤيته لمن حوله، ومتى ما كان مشوّه يشوف كل حاجة بمثل مابداخله" هذي معلومة بمثابة طمأنينة للي يقولون دايم ليه ننخدع بالناس؟ لا والله لأنك حلو السريرة، لكن اسأل الله أن يريك الناس على حقيقتهم فلا تبتلى."
"يارب أكون الصديق اللي مايتردد صديقه في انه يتكلم له حتى عن موقف تافه، والشخص اللي يلجأ له الغريب لأنه لقى فيه معنى العطاء، والسعادة اللي يرسلها ربّي للأشخاص اللي اعتقدوا انهم فقدوها للأبد، اتمنى أكون الشيء اللي يجسّد اللين واليُسر والإنسانية على وجه الكرة الارضية."
"أرجو أن تنعم بظلٍ دافئ، أن يشرق النور حيثما كانت خطاك، وأن تتشكل السحب مطرًا أينما شطّت بك الطرق، أتمنى أن تستمر هذه الضحكة الحنونة مثلما عرفتها، أن يظل صوتك الذي يمنح الحكايا لونها مُفعمًا بالحياة إلى نهاية أيامه."
"لو كان بيننا بابٌ، كنتُ قد طرقته، لو كان بيننا جدارٌ، كنتُ سأتسلقه، كنت سأدمّره، لو كان بيننا جبالٌ، بحارٌ كنتُ قد اعتليت بقدمي خارطة العالم ورسمتُ أخرى، لكن بيننا لاشيء، واللاشيء لا أستطيع أن أفعل لأجله شيئًا."
"تمضي حياتك وأنت ترى من تتيسر له أمور دراسته ووظيفته وسداد دينه وشفاء مرضه، فيصيبك اليأس والجزع .. والحقيقة أن الله لن يظلمك.. الحقيقة هي غير ذلك تمامًا، لن تبلغ يا صديقي منزلة الرضا حتى يستقر في قلبك اليقين بأن: عطاءات الله تجري في أشياءٍ تُمنع عنك، كما تأتي في أشياءٍ تُمنح لك."
"إن الله وحدهُ يعلم أني رضيت بما كُتب لي حين لم يكن الرضا سهلًا، حين أوصدت كل الأبواب، وحين انشغل الآخرون عني، رضيت دون أن أملك شيئًا سوى إيماني بأنه أرحمُ عليّ من الجميع."
"لا تصالحني حين تتمادى بتكرار الأخطاء ذاتها وتصر على أن تأتيني منكسرًا ترجو المغفرة، لا تصالحني حين يكون منك التقصير جليًا رغم تلميحاتي وتجاهلك إياها، لا تصالحني حين تغافلني بالغياب ثم تعود لاعنًا ظروف الحياة لا تصالحني أبدًا ما دمت على حالك يهون عليك سخطي وضيقي وطول صبري وطيبي."
مازالت تحتويني عادات الطفوله ، مازلت أخجل كثيرًا عندما أتحدث مع شخص لا اعرفه ، مازلت اتعلق كثيرًا في من أحبهم وأخشى فراقهم كثيرًا ، اكره الانتظار وأكره أن يوجعني أحدهم بكلامه ، واكره أن يرتفع صوت أحدهم علي فتبدأ مشاعري بالتألم .. مازلت .