”والآن فجأة أصبح الوقت كله رهن إشارته. وأمضى، وهو في سجنه الخاص، سنين أسره في اكتساب لغة جديدة للتفكير في ظروف حياته، لإضفاء معنى على وجع روحه المتواصل، الذي لا يرحم. حوّلته صرامة تدرّبه العقلي القاسية بالتدريج إلى شخص آخر. تعلم كيف ينظر إلى نفسه عن بُعد، وكيف يعدّ نفسه أولًا وقبل أي شئ رجلًا كغيره من الرجال، ثم كمجموعة عشوائية من الذرات المادية، وأخيرًا كذرة وحيدة من الغبار.“ - بول أوستر.
"شكرًا لأنك تركتني في الوقت الذي كنت فيه بحاجة إليك، شكرًا لأنك تركتني أتعلَّم كيف أتحمّل الوجع.. وكيف أكون جيشًا أنا فيه القائد والمحارب في آنٍ واحد، شكرًا لأنك عندما خذلتني علمتني أن الله هو الملجأ وهو الأمان.. هو الذي لا يخذلنا أبدًا، ففي كل خذلان منك كنت أتقرب إلى الله أكثر."
“أحد السجون التي ينبغي للواحد أن يتحرر منها هو رغبته المستمرة في إعادة خلق حالة ذهنية مر بها في الماضي، وظنه أنه لن يكون سعيدًا إلا لو عاد إليها. على الواحد قبول أن المُنحنى يتجه أحيانًا لأسفل، وأن الأشياء التي تسوء مع الوقت لن تتحسن، بل ربما تتبدد تمامًا في النهاية.” #اقتباس.