“يقولُ خوسية لوي بورغيس: أينَ حياتي، تلكَ التي كانَ يمكنُ أن تكون ولم تكن فيما تقولً مارلين مانسن: أنت مكتئب، لأنك تعلم أنّك لست الشخص الذي أردتَ أن تكونه”
شيء يشبهك :
" كنتُ حزيناً بِهدوء، صامِتاً في داخِلي، لا أريد أنّ أهزء بأحد." - فؤاد التكرلي
“الحاضر بالنسبة إليّ يعني الأبد، والأبد يجري ويذوي بلا إنقطاع، كل لحظة هي حياة، وكل لحظة تمضي هي موت.. أشعر بأنّي مسحوقة تحت ثقل الأزمنة، فأنا الحاضر، وأعرف أني زائلة بدوري.. هكذا يرحل الإنسان.” - سيلفيا بلاث
متى آخر مرة شكرت أحدهم؟ ولماذا؟
اليوم، شكرت صديقي لأنه أخبرني بما أردت سماعه، قد تكون عدسة الحياة الالكترونية التي جمعتنا زاهية بحيث لم يرَ إلا جوانبًا جميلة (ومعظمها لا أعرف إن كانت بداخلي حقًا)، لكنني ممتنة، فالمرء يحتاج دفعةً حين يستهلكه حتى الهواء الذي يتنفسه.
" أشق مهمةٍ توضع على عاتِق الإنسان، أو يبتلي هو بِها نفسه، أنْ يُطمئن غيره، ويجتهدَ في ذلِك، ويتفننَ فيه، بينما الاطمئنانُ يتآكل من داخلهِ يوماً بعد يوم بِفعل الواقع ."
"لم أكُن الصديقَة الوحيدة لأي شخص، لمّ أكُن حلماً لشخصٍ يحبني، لم أشعر بأنني الخيار الأول و الأوحد في حياةِ أحدٍ ولو لِمرةٍ واحدة، كنتُ دائماً شخصاً عابراً في حياةِ الجميع."
"لقدّ كانت تؤمن بأنَ هناك سعادةً كبيرة تنتظرها في مكانٍ ما، ولهذا السبب ظلّت هادئة بينما تمر الأيام."
أخرج عن المألوف:
جميلتي، أردتك هنا أردتك حولي وبقربي لألهو معك وبك، لنهرب معًا وننأى عن فوضى العالم القاسي. تعلمين أنني لو أحببت فسأعطي، أبقيتك قطعةً من قلبي، كوني بخير لأجلك ثم لأجلي، عيشي، فبإذن الله سنلتقي.
"أنا شديد الملاحظة لكنني أخفي تلك الصفة، أُلاحظ أصغر التفاصيل وكل الحركات والكلمات، حتى طريقة النظرات أكترث لأمرها، إذًا، فإن وجدتني لست كما كنت، اعرف أن اشياء بسيطة كانت السبب في ذلك."